بدأت أعمال الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الثلاثاء بناء على طلب دولة فلسطين، برئاسة مندوب جمهورية السودان السفير عبدالمحمود عبدالحليم، ومشاركة الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، والامين العام المساعد رئيس مكتب الامين العام السفير حسام زكي. ويبحث الاجتماع التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد الشعب والقيادة الفلسطينية، والموقف المرتقب لرئيس البرازيل بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، بالاضافة الى الموقف الأسترالي الأخير بشأن إعلانها المتضمن الاعتراف بالقدسالغربية عاصمة لإسرائيل، ويأتي الاجتماع بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، وتأييد عدد من الدول العربية لخطورة الأوضاع في فلسطين. وقال السفير المناوب لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، إن فلسطين طلبت عقد هذا الاجتماع بشكل عاجل لوضع مندوبي الدول العربية على آخر التطورات وما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من تصعيد خطير ضد شعبنا، بالاضافة الى الموقف المرتقب لرئيس البرازيل المنتخب بشأن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ونقل سفارة بلاده اليها، كما سيبحث الاجتماع أيضا الموقف الأسترالي بشأن موقف مدينة القدس المخالف للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية حول المكانة القانونية للمدينة المقدسة. وأضاف العكلوك في تصريحات له قبيل إنطلاق الاجتماع، أن فلسطين تسعى من خلال الاجتماع، التنسيق مع الاشقاء العرب لاتخاذ قرار يتضمن مواقف عربية عملية للحيلولة دون هذا التحول الخطير للموقف البرازيلي من القضية الفلسطينية ورفض القرار الأسترالي بشأن مدينة القدس المخالف للقانون الدولي وتحديد الدعوة الى توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، مضيفا إن المجلس سيناقش الجرائم التي يرتكبها قطعان المستوطنين صباح مساء بحق أبناء شعبنا والاعتداءات على ممتلكاتهم في طرقات الضفة الغربيةوالقدس أو من خلال الهجوم تحت جنح الظلام على منازل المواطنين الآمنين.