مفاجأة غير متوقعة كشف عنها موقع "ميرور" البريطاني، الذي أكد أن عائلة "موافي" قامت بعدة نصب في بريطانيا، وأن هناك قضايا كثيرة رفعت من الضحايا ضدها، لافتًا إلى أن طارق موافى محكوم عليه بالسجن 9 شهور بتهمة الاحتيال في بيع سيارات شبيهة ب "البيتش باجي". وكشف الموقع، الأزمة التي تسببت فيها شركة طارق موافى، التي كانت تنتج دراجات باسم "باور أوف رود"، ونقل الموقع في تقرير له قصة معاناة عائلة من شمال أيرلندا كانت بصدد شراء إحدى دراجات الشركة لابنها المصاب بالتوحد. قال الموقع في تقرير له: إن المواطن ديفيد ماكليز، تقدم بطلب شراء دراجة رباعية عبر موقع الشركة في عيد ميلاد ابنه المصاب بالتوحد، إلا أن بعد مرور شهرين لم تصله السيارة. وتابع "ديفيد": "كان يجب أن أعلم أنه من الجيد أن نكون صادقين عندما أعلن الموقع أنه يبيع الدراجات بنصف السعر، والسيارة التي كنت أريدها كانت 350 جنيهًا إسترلينيًا فقط عندما كنت أقوم بتسعيرها في المتاجر هنا". واستطرد: "ابنى مصاب بالتوحد.. كنا نريد أن نجعل عيد ميلاده مناسبة سعيدة، ولكننا الآن لم نحصل على أي شيء، ومن المثير للاشمئزاز أن نعتقد أن أي شخص يمكن أن يعامل الزبائن بالطريقة التي يعاملني بها هؤلاء الرجال. وأشار التقرير إلى أن شركة موافى تزعم أنها تبيع 1900 دراجة شهريا، وتتعهد بالتسليم الفوري وهذا لا يحدث.