دمرت بيونج يانج عشرة مواقع حدودية بالمتفجرات الثلاثاء في المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة، فيما يعتبر مرحلة جديدة في مسيرة التقارب الجارية بين الكوريتين، فيما تراوح مكانها محادثات نزع السلاح النووي بين كوريا الشمالية وواشنطن. وقد تقرر هذا التدبير خلال قمة بيونج يانج التي جمعت في سبتمبر الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وكان الشمال أبلغ الجنوب أن مواقعه الحدودية ستدمر بطريقة متزامنة تقريبا، كما أوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. وأكد الجيش الكوري الجنوبي أنه تحقق من أن المواقع الحدودية قد دمرت بالكامل في الوقت المحدد. من جانبها، تقوم سول بتدمير عشرة من مواقعها المحصنة. وبات لدى الشمال 150 موقعا محصنا، فوق الأرض وتحت الأرض، في مقابل حوالي خمسين للجنوب، وفق وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.