طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية: - نائب وزير الخارجية يؤكد استمرار موقف المملكة الراسخ لإعادة حقوق الفلسطينيين والتمسك بالسلام العادل والشامل. - توقعات بتراجع الإنفاق الاستثماري للمملكة 13% إلى 248 مليار ريال في 2014 . - الرئيس الفلسطيني يشيد بدور المملكة لدعم صمود القدس. - العاهل المغربي افتتح اجتماع لجنة القدس بحضور عباس. - 97 % من المصريين كتبوا فصلاً جديداً من التاريخ.. وقالوا «نعم» للدستور. - المعارضة السورية تجتمع في اسطنبول وانقسام حول المشاركة بمؤتمر جنيف 2. - «الجبهة الإسلامية» و«جيش المجاهدين» يطردان «داعش» من إدلب. - قصف مدفعي من الأراضي السورية على بلدة لبنانية. - ضبط 5 عناصر متطرفة في حملة أمنية شمال سيناء. - بوتفليقة يعود إلى الجزائر ومطالب شعبية بالكشف عن وضعه الصحي. - المعلم يقدم مشروع خطة أمنية في حلب تتضمن وقفاً للعمليات العسكرية. - لاريجاني: إيران تفتدي حزب الله بروحها!!. - نتنياهو يتهم الاتحاد الأوروبي بالنفاق .. (مناقصات المستوطنات) تثير أزمة دبلوماسية جديدة بين أوروبا وإسرائيل. - أوباما سيعلن إنهاء برنامج لجمع البيانات الهاتفية .. وكالة الأمن القومي الأميركي تجمع 200 مليون رسالة قصيرة يومياً. واهتمت الصحف في طبعتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وفي شأن الشقيقة مصر.. تساءلت صحيفة "الوطن" (هل أعلنت مصر عن شخص رئيسها؟)... هل صوت المصريون ضمنياً من خلال الاستفتاء على الدستور بنعم على أن يكون "السيسي" هو الرئيس القادم؟ قد يخطئ الكثيرون إذا ما ظنوا بأن الاستفتاء كان على الدستور فقط! وأشارت: اللافت للانتباه وبشدة، حضور اسم الفريق عبدالفتاح على ألسنة السواد الأعظم من الشعب المصري، ورفع صوره، والتغني به وله طيلة يومي الاستفتاء، مما جعل المحللين والمراقبين يذهبون في وصفهم للمشهد بأنه إعلان مبكر عن شخص الرئيس القادم لحكم مصر. ورأت: يبدو أن المصريين قد حزموا أمرهم في الاختيار، فالتجربة المريرة التي مر بها الشعب المصري طيلة عام كامل من حكم الإخوان، جعلتهم لا ينتظرون القادم، ولا من سيعرض نفسه للترشح للرئاسة. انحياز الجيش المصري للمرة الثانية للشعب، جعل المصريين يديرون ظهورهم لما يتشدق به "الإسلام السياسي"؛ "لا لحكم العسكر"، وبالتالي اتضح أن المصريين لا ينظرون لخلفية الحاكم، بقدر ما ينظرون إلى من يكون بيده الخلاص من الحقبة "الإخوانية" المريرة. ختاما.. وفي موضوع ذي صلة.. كتبت صحيفة "الرياض" تحت عنوان (أمريكا.. تأتي لمصر مجدداً..)... أمريكا أعادت النظر بسلوكها وبدأت ترى أن الضغوط على مصر لم تكن بكفاءة ما كانت تتصوره، ولذلك بدأت التفكير جدياً بإعادة المعونات لمصر. وقالت: وهو تغير بالتفكير قبل التصورات الخاطئة لأن مصر مهمة لأمريكا لا العكس، وهذا ما يفتح الباب لتطورات لاحقة ربما لا تكون قبول شعب للإهانة أو المكابرة من قوة عظمى صادقت على خطئها وتريد تجاوزه. وفي شأن محلي طالعتنا صحيفة "البلاد" ... تعيش جدة هذه الأيام احتفالية كبيرة تشارك فيها جميع الأجهزة الرسمية والشعبية بمناسبة إجازة منتصف العام الدراسي فقد دشن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة رئيس اللجنة العليا لتطوير جدة التاريخية مهرجان جدة التاريخية بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار نائب رئيس اللجنة العليا لتطوير جدة التاريخية وسط فرحة الأهالي والمواطنين والمقيمين بهذه الاحتفالية. وطالبت: إن الاهتمام بتنمية الوعي السياحي للمدينة الجميلة يستدعي من القائمين على هذه العملية مراقبة الأسعار بدقة سواء أسعار الفنادق والشقق المفروشة والشاليهات أوحتى ملاهي الأطفال بعد أن لاحظنا أن هناك ترقبا لمثل هذه المناسبات لرفع الأسعار ويتفاجأ بها من أتى إلى جدة لقضاء إجازة قصيرة برفقة عائلته فالمطلوب تعاون الجميع لانجاح مشروعنا السياحي. وفي شأن محادثات جنيف 2 .. طالعتنا صحيفة عكاظ بعنوان (جنيف 2.. وسقف التوقعات)... عن ماذا يبحث المجتمع الدولي على طاولة مؤتمر «جنيف 2» ؟ وما سقف التوقعات المرتقبة؟ وهل سيوقف هذا المؤتمر آلة القتل والدمار وينهي مأساة الشعب السوري؟ أم أنه سيكون نسخة من مخرجات «جنيف1»؟ التي لم تر النور أسئلة كثيرة تطرح نفسها.. وقالت: لا نختلف كثيرا على أن المجتمع الدولي في جنيف 2 يريد عودة الاستقرار إلى سوريا والمنطقة .. غير أن النظام متمسك بالشرعية التي فقدها والمعارضة أفصحت أنها تريد من «جنيف2» تسليم النظام فاقد الشرعية للسلطة واستبعاده عن مستقبل سوريا. وأضافت: ومن خلال هذه المواقف المعلنة والضغوطات التي يحاول المجتمع الدولي الإيحاء أنه يمارسها سنستخلص أن جنيف2 لن يحقق أهدافه أمام رفض النظام تسليم السلطة وتمسك الثوار بأحقية التصدي لسلاح الإجرام ومواصلة كفاحهم. لذلك فإن الوضع يحتاج إلى جنيف 2 و 3 أو أكثر من مؤتمر دولي. وفي ذات الشأن.. كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (وحدة موقف المعارضة السورية هي الحل)... تعرضت المعارضة السورية والتي كان من المنتظر حسمها لقرار مشاركتها في مؤتمر "جنيف 2" من عدمه أمس، إلى ضغوط كبيرة من قبل الولاياتالمتحدة وبريطانيا وحلفائهما، وتم تهديدها بمنع المساعدات عنها من البلدين وفق تصاريح إعلامية. وقالت: ويبدو أن المعارضة ليست في أفضل حال وهي على مشارف المشاركة في المؤتمر، فبعد الاتفاق الكيميائي بشأن ترسانة الأسد،والنووي بشأن برنامج ايران، وظهور ما بدا أنه انفراج، انعكس في مواقف زعماء القوي العظمي، وأفصحت عنه دعوة أوباما لإتاحة الفرصة للدبلوماسية وعدم فرض عقوبات من الكونغرس على النظام الإيراني، وكذلك تسريبات مساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بشأن اتصالات بين نظام الأسد وبين مسؤولين أوروبيين للتنسيق في شأن التعامل مع المتشددين من مقاتلي المعارضة الذين تخشاهم الدول الأوروبية. وعلقت: يبدو الصراع بين مكونات المعارضة في شقيها الميداني والسياسي، جليا لا تخطئه عين، ويبرز واضحا في تأخير اتخاذ قرار المعارضة بالمشاركة في مؤتمر جنيف 2 إلى آخر لحظة، بينما تقرر "هيئة التنسيق" أحد مكونات المعارضة عدم المشاركة في المؤتمر الذي طال انتظاره، وهكذا فإن مهمة تشكيل الوفد التفاوضي الذي سيمثلها أمام نظام "ديكتاتوري" موحد القيادة ومنسجم تبدو صعبة حال قبولها المشاركة، كنتيجة لعدم الانسجام بين المعارضة وحلفائها في المنطقة في المواقف. وتحت عنوان (خطة إفشال مؤتمر جنيف الثاني), كتبت صحيفة "اليوم" ... يريد نظام بشار الأسد وحلفاؤه في إيران وروسيا تحويل دفة مؤتمر جنيف الثاني ليناقش مسألة «مواجهة الإرهاب» المتمثل في المقاتلين المتشددين داخل الأراضي السورية بدلاً من مناقشة آلية نقل السلطة من الأسد إلى هيئة توافقية تنتصر لمشروع التغيير وتعمل على إنهاء الصراع دون مزيدٍ من الخسائر. وأشارت: لقاءات وزراء الخارجية الروسي والإيراني والسوري خلال ال 48 ساعة الماضية، التي تُوِّجَت بعدة تصريحات تبدو استفزازية لقوى الثورة، تشير إلى «تنظيم جيد» من قِبل هذا المعسكر ل «جنيف2»، إنهم يسعون إلى إفساده وحرفه عن مساره المحدد مسبقاً في «جنيف1» وذلك من خلال استباق المحادثات بتصريحات تثير الإحباط وتصنع حالة من التشتت مستغلين عدم حسم المعارضة السورية موقفها من المشاركة حتى الآن (يُنتظَر تحديده خلال ساعات). وفي الشأن العراقي.. كتبت صحيفة "الشرق" تقول تحت عنوان (العراق مقاومة للإرهاب أم فتك بالمعارضة؟!)... بتنسيق مع ملالي طهران، وتحت ذريعة محاربة الإرهاب، تشن حكومة المالكي، حملة واسعة في محافظة الأنبار، ومحافظات عراقية أخرى، حملة فتك قاسية وضارية بالمعارضة الوطنية، تحت ذريعة محاربة تنظيم دولة العراق الإسلامية، المعروف بداعش. وقالت: وتأتي هذه الحملة بعد فشل المحاولات المتكررة لقمع الانتفاضة الشعبية التي عمت شمال وغرب ووسط مدن العراق، احتجاجا على الفساد والتهميش، والنهج الطائفي المقيت الذي تمارسه السلطة الراهنة في العراق الشقيق. ويأتي التنسيق الإيراني مع حكومة نوري المالكي، وسط دعم عسكري أمريكي قوي ومتصاعد للحكومة العراقية. وعلقت: تاريخ العراق، منذ فجر بزوغه بعد سقوط صدام، وكان الدور الإيراني واضحا جدا، وقائما على القسمة بين الأقليات والطوائف. وما يحدث في العراق الآن، وبشكل خاص في الرمادي والفلوجة وسامرا وتكريت وبعقوبة، هو رفض للمحاصصات، وكفاح ضد استفحال دور الهويات السحيقة، المستندة على الكيدية التاريخية.