أعلن مساعد قائد القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان، فلاديمير ألكسندروف، عن تشديد الإجراءات الأمنية في القاعدة ومحيطها، بعد أنباء عن إلقاء القبض على مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي كانوا يعدون للقيام بهجوم إرهابي على مدخلها. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن ألكسندروف، قوله: "لم نحصل حتى الآن على أية معلومات من الأجهزة الأمنية الطاجيكية، لكن بعد رؤية المعلومات في الإنترنت، صدرت أوامر من قائد القاعدة العسكرية بالانتقال إلى نظام أمن مشدد". وكانت السلطات في طاجيكستان، أفادت الاثنين، بإحباط هجوم إرهابي على القاعدة العسكرية الروسية في أراضيها. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر في لجنة أمن الدولة في طاجيكستان قوله، إن "عصابة إجرامية من 12 شخصا، وبأمر من تنظيم داعش الإرهابي، كانت تخطط لتنفيذ هجوم إرهابي عند مدخل القاعدة ال 201 الروسية وفي المدرسة التابعة لوزارة الدفاع الروسية في دوشنبي عاصمة طاجيكستان". وأوضح المصدر أنه تم إلقاء القبض على عناصر العصابة أثناء اجتماعهم في إحدى الشقق في العاصمة الطاجيكية. وفي 3 سبتمبر الماضي، حذر مسئول في "منظمة شنغهاي للتعاون"، من أن تنظيم "داعش" الإرهابي يقوم بنقل مسلحيه إلى روسيا ودول أوروبا وآسيا الوسطى وجنوب شرقي آسيا. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن جمعة خان غييسوف، نائب مدير اللجنة التنفيذية للهيئة الإقليمية لمحاربة الإرهاب في منظمة شنغهاي للتعاون، قوله إن "سحق بؤر داعش في سوريا أجبر مسلحيه الباقين على إعادة التمركز، ونقل نشاطهم الإرهابي إلى دول أخرى". وتابع أن "فروعا خاصة لداعش تقوم بتجهيز وإعداد ونقل مجموعات تخريبية وإرهابية إلى أوروبا وآسيا الوسطى وجنوب شرقي آسيا وروسيا". وأدلى غييسوف بالتصريحات السابقة خلال مؤتمر حول "مكافحة توريدات الأسلحة غير الشرعية في سياق محاربة الإرهاب الدولي"، نظمته وزارة الخارجية الروسية في موسكو. وتضم منظمة شنغهاي للتعاون عدة دول بينها الصينوروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وباكستان والهند.