محمد القصيري: "الداخلية تواجه خفافيش الظلام"

كشف اللواء محمد القصيري، مدير مباحث وزارة الداخلية، أن أجهزة الأمن وضعت خطة أمنية محكمة للسيطرة على عمليات الفوضى التي يتعمد إثارتها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تم رصد مخطط لتعكير صفو الاحتفال بنجاح الاستفتاء على الدستور من خلال قيام عناصرها بإثارة الفوضي والشغب، بدءا من اليوم الجمعة وحتى الاحتفال بذكري ثورة 25 يناير.
وأضاف القصيري أن قوات الأمن نسقت مع جميع رؤساء الجامعات لإخطارهم بأى أعمال شغب من قبل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن جميع الشوارع والطرق والمحاور وسط تأمين كامل من الخدمات الأمنية، وأن هناك قوات قتالية إضافية متواجدة بجميع مربعات المديريات، حيث تم تقسيم جميع مديريات الأمن إلى مربعات أمنية لسرعة السيطرة على أي أعمال عنف، بالإضافة إلى وجود قوات قتالية مسلحة خفيفة الحركة، تمتاز بالسرعة الفائقة للتعامل على الأرض.
وأشار القصيري أن أجهزة الأمن تقوم الآن بضبط جميع عناصر الإخوان الصادر بشأنهم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة، وأنهم رصدوا خلايا إرهابية تابعة للإخوان لإثارة الفوضى.
وشدد على تكثيف قوات الأمن لتواجدها على الأرض بسبب الظروف الراهنة، موضحا خطة الوزارة والتي شملت الاستعانة بجميع ضباط وأفراد الإدارة العامة للمرور، وإدارات المرور المختلفة في جميع المديريات، والتي تقوم بالانتشار والتمركز على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية والميادين العامة والشوارع المهمة.
كما تضمنت الخطة - وفقا للقصيرى- تأمين المنشآت المهمة والحيوية بالبلاد، وتكثيف التواجد الأمنى بالأماكن الحيوية مثل البنوك والوزارات وعلى أهبة الاستعداد للتحرك فور ورود أي بلاغ أو إخطار لشرطة النجدة أو الحماية المدنية، مؤكدا أن تقسيم المديريات لمربعات ساعد في السيطرة التامة والمحكمة.
وأكد القصيري، أن جميع إجازات الضباط والأفراد ممنوعة في الوقت الحالي، مضيفا أن أجهزة الأمن تعمل على قدم وساق لضبط الشارع المصري، ومصلحة الأمن العام ومباحث الأمن العام تقوم بحملات يومية على جميع المديريات لضبط المخالفات المرورية والهاربين من أحكام القضاء والأسلحة وتجار المواد المخدرة والعناصر الإجرامية الخطرة المطلوبة جنائيا.