استغاث «عم فاروق» الذى يعمل صنايعى محارة باليومية، من عدم وجود مأوى يعيش فيه، برغم أنه ما زال يحمل هم ابنتيه المطلقتين ويعتنى بأبنائهما. يقول «عم فاروق» إن صحته تدهورت بعد تقدمه فى العمر، فاضطر لبيع منزله الذى خرج به من الدنيا. ويضيف: «بعت البيت وولادى خدوا ورثهم منى وأنا حى، وللأسف صرفوا الفلوس عشان قاعدين فى البيت ومش شغالين، وأنا صرفت اللى اتبقى من فلوس البيت على العلاج، دلوقتى عايش على المساعدات ومعاشى 320 جنيهًا، بدفعهم إيجار للشقة اللى عايش فيها، والبيت غرقان بمياه الصرف الصحى وقرب يقع علينا، وكل اللى نفسى فيه شقة أعيش فيها مرتاح قبل ما أموت».