طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية: - رسالة من خادم الحرمين الشريفين إلى السلطان قابوس سلمها سمو وزير الخارجية. - خادم الحرمين الشريفين يوافق على قرارات مجلس التعليم العالي. - سمو ولي العهد بحث مع رئيس الوزراء الليبي مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. - المؤشرات الأولية لنتائج الاستفتاء تشير لاكتساح «نعم للدستور». - بدء محاكمة عناصر حزب الله المتهمين باغتيال الحريري. - مسلحو القاعدة يشنون هجوماً على موقع للجيش اليمني. - صحيفة إسرائيلية: كيري حاول تجنيد ضباط إسرائيليين لتأييد الانسحاب من غور الأردن. - القضاء المصري يمنع سياسيين وإعلاميين وناشطين من السفر. - فتح تدعو حماس للاقتداء بمصر والاحتكام إلى صناديق الاقتراع. - لبنان: انفجار سيارة مفخخة قرب الحدود السورية تخلف ثلاثة قتلى وثلاثون جريحاً في العملية الانتحارية. - ظريف والمعلم في موسكو بالتزامن.. وكيري يرأس الوفد الأمريكي. - ارتفاع وتيرة الاستعداد لعقد و«إنجاح» جنيف-2 . - وزير بريطاني يؤكد دعم بلاده لجهود «إيقاد» للسلام بجنوب السودان. واهتمت الصحف في طبعتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وفي شأن محلي طالعتنا صحيفة "البلاد" .. خطوة تلو الأخرى تحققها الهيئة العامة للسياحة والآثار لايجاد صناعة حقيقية للسياحة تمتلك مقومات كبيرة على الأرض، ويعد الجانب التاريخي التراثي قاطرة هذا الجهد توثيقا لتاريخ عظيم مسطّر على هذه الأرض الطيبة. وأشارت: وانطلقت هذه الجهود إطلاق حملة استعادة الآثار الوطنية، بدعم وتبنٍ من خادم الحرمين الشريفين حيث أصدر أمراً كريماً برعايته الشخصية لمعرض الآثار الوطنية المستعادة، وذلك بالتزامن مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" 1433ه. وأثمرت جهود الهيئة في هذا الصدد عن استعادة أكثر من (17) ألف قطعة أثرية، منها (14) ألف قطعة أثرية من خارج المملكة، بعضها مضى على اختفائها (50) عاماً. ونوهت: ومن ثمار ذلك مشروع نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الجديد، ويتضمن كل التنظيمات التي من شأنها حماية آثار المملكة وتراثها الوطني، وسن العقوبات الرادعة في حالات التعدي، واستصدار القرارات والتوجيهات من الدولة والتي من شأنها تعزيز حماية المواقع الأثرية والتراثية. وفي ملف المحكمة الدولية لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.. طالعتنا هذا الصباح صحيفة "عكاظ" بعنوان (محاكمة للتاريخ)... انطلقت يوم أمس أولى جلسات المحكمة الدولية في لاهاي بهولندا لمحاكمة المتورطين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ورفاقه، بعد مرور تسع سنوات على حادثة الاغتيال وخمس سنوات على تأسيس المحكمة، وبعد أن تم حصر الجناة في خمسة أشخاص ينتمون لحزب الله، والذي رفض تسليمهم للمحكمة وكال لها النعوت ووصفها بخادمة إسرائيل وأمريكا وغيرها من الصفات التي تنتقص من عدالة المحكمة، مع أنه نفس الحزب الذي أشاد بعدالتها عندما أطلقت الضباط الأربعة المنتمين لحزب الله في فترة سابقة. وقالت: يثبت حزب الله دائما أنه ورم سرطاني ينهش الجسد اللبناني، فحادثة اغتيال الحريري وفق كل معطياتها لا يمكن أن تكون حادثة فردية أو نظمتها ونفذتها مجموعة صغيرة. من الواضح تماما أن هناك عملا سياسيا وراء الاغتيال، وعملا استخباراتيا كبيرا، وعملا عسكريا منظما تدرب عليه حزب الله جيدا ودرب عناصره على تنفيذ مثل هذه الأعمال القذرة. وضمن الملف نفسه.. كتبت صحيفة "الرياض" تحت عنوان (الحريري.. عودة للواجهة)... عاد الحريري للواجهة في محاكمة قتلته دولياً، وكعادة أوضاع هذا البلد تم تفجير جديد ربما يمكن ربطه بهذه المحاكمة، لكننا أمام مشاهد عديدة، فاللبنانيون كل يقوّم الحدث وتداعياته بروح الطائفة والانتماء، ورمزية الجريمة لم تكن فقط ذهبت لإنهاء حياة شخص، وإنما كان الأمر يتجه لإنذار طائفة ومؤيدين من خارجها أن لبنان لا يقبل شراكة العمل الوطني التي تنصهر داخله كل التنوعات المختلفة، وإنما هناك طائفة جديدة في هيمنتها لا تريد أن يكون لبنان بلا ذراع داخلي يقوده حزب الله، وذراعاه في سورية الأسد، وإيران الحاضن الأساسي.. وأوضحت: تدويل المحاكمة يخرجها من خلافات الخصوم في لبنان ويرقى بها إلى الحياد التام والنزاهة، لأن القضاة لا تسيّسهم الأوضاع العربية ولا هيمنة الدول الكبرى، وبالتالي فهي كما اعتدنا بعيدة عن الغايات أياً كان تصنيفها، غير أن اتهام حزب أو جبهة وتنظيم يعني أن الأمر يتجاوز الحادث كاغتيال داخلي إلى جريمة دولية والتبعات ستكون كبيرة. وتابعت: بالتأكيد أنه لا يمكن التشكيك بمحكمة دولية لكنها أمام الصراعات الدولية ستبقى أحكامها مرهونة بالسياسة وتغليب المصلحة على مبدأ العدل والحريري قد يكون شهيداً سوف تضيع دماؤه بين صانعي السياسة والمعتدين على القانون، وهو الاحتمال الأرجح والأقوى. وفي موضوع ذي صلة.. طالعتنا صحيفة "المدينة" تحت عنوان (تفخيخ آمال السلام)... جريمة التفجير الجديدة التي استهدفت الهرمل أمس، وأودت بحياة أبرياء، وسقوط جرحى ضمن مسلسل العنف الطائفي بين السنّة والشيعة في لبنان لا يمكن للإنسان السويّ إلاّ أن يستنكرها، فعدا عن البُعد الإنساني، فإنها لا يمكن إلاَّ أن تخدم أعداء لبنان، وأن تسهم في زعزعة أمنه واستقراره. وربطت: اللافت أن الانفجار تزامن مع انطلاق محاكمة 4 عناصر من حزب الله الشيعي المتهم باغتيال الرئيس الأسبق رفيق الحريري غيابيًّا أمام المحكمة الدولية في لاهاي، وأيضًا قبل أقل من أسبوع من انعقاد مؤتمر جنيف -2 الذي سيبحث في آلية الحل السياسي للأزمة السورية، حيث يبقى من الواضح أن استمرار نظام الأسد في ممارسة مسلسل العنف في سوريا، والعمل على تصديره إلى لبنان ما هي إلاّ محاولة مكشوفة لنسف الجهود الدولية التي تعمل من أجل إنجاح مؤتمر السلام ، وهو ما ينبغي أن ينظر إليه المجتمع الدولي بعين الاعتبار. وفي شأن سوريا.. قالت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (أطراف الصراع ليسوا ممثلين في جنيف2) في الوقت الذي تنصب جهود المجتمع الدولي على عقد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية سياسيا، لا تلوح في الأفق أي دلائل على إمكانية إيجاد الحل لأزمة اقتربت من الدخول في عامها الرابع وتعدد أطراف الصراع. وعلقت: الصراع السوري لم يعد سوريا بحتا هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن أطراف الصراع الرئيسة تعددت ومعظمها ليس ممثلا في جنيف، فالنظام الذي يُعتبر طرفا رئيسا في الصراع لا يملك قرار وقف القتال ولا السيادة على أراض تحتلها مليشيات عراقية وإيرانية ولبنانية لأن هذه الأطراف لم تدخل الساحة بأمر من الأسد، بينما تنظيم «داعش» الذي يمثل أجندة الإرهاب من أجل الإرهاب وهو الطرف الأخطر في الصراع ما زال قويا ومدعوما من طرف لن يحضر جنيف. وأبرزت: أما القوى العسكرية التي باتت تمثل الثورة على الأرض فمازالت ترفض أي حوار مع النظام وجنيف2، فيما الشعب السوري الذي أشعل الثورة ليس معنيا بجنيف من أصله. وفي ملف الوضع الحالي في العراق.. كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (عقدة الأنبار وعقدة التمدد الصفوي)... يكشف ضباط عراقيون سابقون في الاستخبارات العراقية، حقيقة تنظيم داعش، وحقيقة الشقيقين أبو عمر وأبوبكر البغدادي، وكيف أن هم فتية تعاونوا مع الجيش الامريكي لاحتلال بلادهم، ومن ثم سلمهم الامريكان -وعلى طبق من ذهب- الى الاستخبارات الايرانية، وأن ابوبكر البغدادي، سجن مع بعض القيادات السلفية المقاتلة في العراق، وكان المطلوب منه التقرب اليهم ونيل ثقتهم وكشف اوراقهم، وبعد خروج الاحتلال الامريكي كانت ايران ترغب بفصيل مسلح يسيطر على المنطقة الحدودية مع سوريا، ويأتمر بأمرها لأغراض استراتيجية، تتمثل بإبقاء خطوط الاتصال الفعال مع سورياولبنان قائمة ولا تتأثر بأي معادلة، خاصة بعد حديث عن امكانية استقلال الاقليم ليأخذ معه الفلوجة والانبار وصلاح الدين وتكريت والموصل وجزءا رئيسا من بغداد. وعلقت: ولعل ايران كانت ترى وضمن رؤية استراتيجية، أن عقبة مشروعها الصفوي وعقدته الاستراتيجية المناوئة لتمددها، واستكمال هلالها الصفوي وليس الشيعي، تتمثل في القوة السلفية في الانبار، كما هي عليه في الخليج، ولهذا كان استهداف الفلوجة معقل السلفية العراقية، والانبار وهما مدينتا المساجد والمآذن، ودور حفظ القرآن، وهما القوة الصلبة من حيث التدريب والتعليم العسكري والعلم الشرعي، كما ان الانبار ستكون الحاجز الاستراتيجي، لاستكمال النفوذ الايراني المستند الى جيوبوليتك النفط والغاز الذي ترغب ايران باستكماله بالسيطرة على سورياولبنان وجعله ضمن أدوات ومعطيات قرارها السياسي، ولهذا فان قتالها في الانبار وفي سوريا، هو دفاع عن مشروع استراتيجي تعمل على مقايضة الغرب به للاعتراف بدورها وحضورها الاقليمي. وختمت برؤية: ولهذا فان حرب المالكي على الفلوجة والانبار، وتطوع ايران لدعم جيش المالكي، هو تعبير عن مخاوف استراتيجية قد تتثمل بانهيار حكم الاسد وتغير طبيعة التحالفات. ختاما.. وتحت عنوان (غطرسة إسرائيل تعدت الحدود), كتبت صحيفة "الوطن" ... يبدو أن الغطرسة الإسرائيلية وصلت حدا لم يعد يعرف اللباقة والأعراف الدبلوماسية حتى مع أقرب الحلفاء الولاياتالمتحدة الأميركية. فرغم الجهود المكثفة التي يبذلها وزير الخارجية الأميركية جون كيري وفريقه لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ورغم الانحياز الأميركي المعروف لصالح الطفل المدلل الإسرائيلي، وممارسة أقصى الضغوط على الجانب الفلسطيني الأضعف لإجباره على تقديم مزيد من التنازلات حتى عن أدنى حقوقه، لم يحتمل وزير الدفاع الإسرائيلي يعالون، كلمة عتاب من الجانب الأميركي، الذي أبدى انزعاجه من تعنت يعالون الذي يكاد يتسبب بفشل مهمة جون كيري من أساسها. وأضافت: المسؤولون الأميركيون، والغربيون بشكل عام، لا يقولون الحقيقة إلا في جلساتهم الخاصة، بعيدا عن أجهزة الإعلام أو في مذكراتهم أحيانا، بعد أن يتركوا المسرح السياسي إلى غير رجعة. إن تصريحات يعالون تخطت كل حدود اللباقة الدبلوماسية، وكان يفترض بالجانب الأميركي أن يتخذ موقفا أكثر جدية كراع لعملية السلام. وإلى أن يظهر الراعي الأميركي نزاهته وجديته، ستبقى مقترحات كيري وغيره على الأرجح مجرد كلمات "لا تستحق الورق الذي كتبت عليه".