"معظم الناجحين والسعداء يستيقظون مبكرًا" هكذا يقولون! فالاستيقاظ المبكر يعني الهدوء والطمأنينة وزيادة في الإنتاجية، ولكن كيف يحدث ذلك في عصر تزداد فيه الضغوط العملية والاجتماعية والأعمال الروتينية التي لا تكفيها يومًا كاملًا. هناك 11 طريقة تشجع على الاستيقاظ مبكرًا والشعور بالقوة والتركيز والنشاط لأداء المهام والأعمال على أكمل وجه، ناهيك عن الفوائد الصحية التي سيجنيها الإنسان. 1- الذهاب إلى السرير باكرًا من المحتمل أن المعضلة الكبرى في عدم الاستيقاظ مبكرًا هو عدم أخذ قسط وافر من النوم أثناء الليل، لذا أهم شيء الخلود إلى النوم في وقت مبكر، فمشاهدة التلفزيون أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعي بالتأكيد يمكن أن تنتظر، فلا تضيع الوقت، وستفاجئ بما ستجنيه جراء النوم باكرًا. 2- جدول نوم مناسب ينتعش الجسم مع الحفاظ على روتين يومي متناسق ومتناغم، فهذا من شأنه أن يجعل استيقاظك باكرًا أكثر سهولة من قبل، مع ضرورة النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، بما فيها أيام العطلات وعطلات نهاية الأسبوع، فإن لم تفعل ذلك، لن تتعود ساعتك البيولوجية وجسمك على الموعد الذي ينبغي أن يستيقظ فيه، وبالتالي ستكون مسألة الاستيقاظ مبكرًا أكثر صعوبة. 3- الامتناع عن تناول الطعام قبل الذهاب إلى السرير تحضير وجبات خفيفة "سناك" قبل الذهاب للفراش ومشاهدة البرامج مغرٍ جدًا، ولكنها فكرة سيئة للغاية، لأن الطعام يحتاج إلى هضم وهذا يتطلب طاقة كبيرة تؤخذ من الجسم، وبالتالي حتى لو حصل الإنسان على 8 ساعات نوم، سيستيقظ شاعرًا بالتعب والخمول. 4- تقليل كمية الكافيين خلال اليوم هذه مسألة متفق عليها، فتناول كميات أقل من الكافيين بكافة أشكاله خلال اليوم، فهذا يعني عدم القدرة على البقاء متيقظًا حتى الساعة الحادية عشر والنصف مساءً، وبالتالي ينبغي التخلي تمامًا عن جميع أنواع الكافيين بدءً من ظهر يومك، فهذا يسهل النوم مبكرًا وبالتالي الاستيقاظ مبكرًا. 5- عدم تناول الكحول يؤثر سلبًا على الجسد والصحة بشكل عام ويعيق النوم باكرًا ويزيد معدل الشخير للذين يعانون منه، ويشعر الشخص بالإرهاق والتعب عند الاستيقاظ باكرًا، وعدم القدرة على الإنتاجية خلال اليوم. 6- اخلق دافع للاستيقاظ مبكرًا اجعل أمام عينيك دافعًا وهدفًا معينًا تؤديه عند الاستيقاظ باكرًا على الأقل في بداية الأمر لحين التعود عليه، فهذا في حد ذاته يساعد كثيرًا على الخلود إلى النوم مبكرًا والاستيقاظ في الصباح الباكر. 7- حول الدافع إلى تحدٍ اجعل السبب الذي جعلك تستيقظ باكرًا تحديًا بالنسبة لك، فلا تحاول كسر العادات والروتين اليومي للنوم والاستيقاظ، ويُنصَح بتحميل تطبيق "استيقظ وهز"، إذ يصدر اهتزازًا عنيفًا جدًا يدفعك للاستيقاظ بسرعة، ولا يوجد به ميزة القيلولة ولإغلاقه عليك هز الهاتف بشكل متواصل، عندها ستكون استيقظت، كما يتضمن التطبيق منافسة بين الأصدقاء. 8- ابدأ بالتدريبات التمارين الرياضية أداة سحرية للاستيقاظ مبكرًا، أولًا لأن ممارستها عصرًا أو مساءً سيجعل الجسم مستريحًا مسترخيًا وفي حاجة ماسة إلى الخلود إلى النوم باكرًا، وثانيًا تأديتها صباحًا سيمنحك الطاقة والقوة لبدء يوم ملئ بالنشاط والحيوية وبإنتاجية أكبر قاهرًا أي تعب. 9- اجعل المنبه بعيدًا عنك تأكد من أن الهاتف أو المنبه التي تستيقظ عليه بعيدًا عن متناول يدك عندما يرن، واجعله حافزًا لك ليدفعك إلى الاستيقاظ والقيام من فوق السرير لإغلاقه. 10- اخلد للنوم هادئ الأعصاب الذهاب إلى السرير مضطربًا أو متعصبًا أو مشغول البال يجعلك متيقظًا طوال الليل، لذا حاول أن تخلد إلى النوم وأنت هادئ مستريح ترغب فقط في أن تغط في نوم عميق. 11- تناول وجبة فطور شهية إذا كانت جميع الطرق السابقة غير مشجعة، فالطعام هو الجواب الأفضل، كافئ نفسك بوجبة فطور شهية ومغذية وممتعة، ولكن هذا لا يعني أن تكون دسمة أو معقدة، فربما يؤدي هذا إلى خمول على مدار اليوم. وجدت دراسة أجريت في جامعة هارفارد أن ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميًا تقلل مخاطر الإصابة بمرض السكري إلى النصف تقريبًا، وأن ممارسة التمارين لمدة ساعة أسبوعيًا تقلل المخاطر بنسبة 13 بالمائة. شارك في هذه الدراسة حوالي 100 ألف امرأة لم يكن لديهن شكوى من السكري عند بداية الدراسة، وتراوحت أعمارهن بين فئتي منتصف العمر وكبار السن. وخلال فترة الدراسة التي استغرقت 8 سنوات طوّرت3491 امرأة داء السكري من النوع2. وتبين أن مخاطر الإصابة بالسكري تناقصت بمعدل 30 إلى40 بالمائة مع ممارسة الرياضة لمدة3 ساعات أسبوعيًا. وأن قلة التمارين تؤدي إلى تراجع فرص الوقاية من السكري. أشارت نتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة "دايلي ميل" إلى أن تمارين اليوغا وحمل الأثقال تزيد من النتائج الإيجابية للوقاية من السكري بواسطة الرياضة. قام الباحثون بدراسة أثر الفترة الزمنية التي تتم ممارسة التمارين الرياضية خلالها أسبوعيًا على نسبة الوقاية من السكري، ودرسوا أيضًا أثر نوعية التمارين، حيث وجدت النتائج أن تمارين المقاومة أو الأوزان، واليوغا، وإطالة العضلات ترتبط بانخفاض احتمالات تطوير الجسم لمرض السكري من النوع2. وأوصت النتائج بالجمع بين تمارين الأيروبك المعتدلة الكثافة وبين تمارين الأوزان والمقاومة للحصول على أفضل نسبة من حماية الجسم من السكري.