قال الدكتور هاني النقراشي، نجل محمود فهمي النقراشي باشا رئيس وزراء مصر الأسبق والخبير العالمي في الطاقة، إن مشهد خروج المصريين للتصويت على الدستور خرج مشهدا مشرفًا للغاية، قائلا: "لم أشمت في الإخوان أو فى الطريقة التي تم التعامل بها معهم رغم أنهم من قاموا بقتل والدي في 1948". وأكد نجل النقراشي أن والده كان يعارض الاحتلال الإنجليزي لمصر، وأن الإنجليز هم الذين استخدموا الإخوان في عملية اغتياله في مبنى وزارة الداخلية، وهي الجريمة التي نفذها عبد المجيد أحمد حسن الطالب في كلية الطب البيطري وهو من تنظيم الإخوان. وتابع النقراشي، في حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، قائلا: "كان عمري 13 عاما عندما تم اغتيال والدي وأتذكر قبل اغتياله بشهور كان عائدا من الأممالمتحدة وكنت أقضي إجازة الصيف في الإسكندرية في هذا التوقيت، وطلبت أن أعود إلى القاهرة حتى أكون في استقباله في المطار ولكن والدتي رفضت بعد أن عرفت أن الآلاف من المصريين سيزحفون إلى المطار لاستقباله بعد خطابه القوي في الأممالمتحدة، ومطالبته للإنجليز بالخروج من مصر ووصفهم ب"أيها القراصنة" وخرجت الجماهير".