شدد الدكتور حسام علام المدير الإقليمي لقطاع النمو المستدام بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا، أن التوعية بمخاطر اعادة تدوير الاجهزة الكهربائية والهواتف المحمولة وغيرها بالطرق التقليدية، لا تقل خطورة عن استخدام البلاستيك غير القابل للتحلل. وقال إن الزبالين يقومون بإلقاء والتخلص من بعض النفايات الخطرة فى المجاري المائية، والتي قد تحمل فيروسات ناقلة للعدوى مثل أكياس الدم، مشيرًا إلى أن المركز يستهدف ايضا توعية المجتمع المدني ورجال الصناعة ومجتمع الأعمال بأهمية إنشاء كيانات شرعية لاعادة تدوير تلك المخلفات بالطرق البيئية والصحية. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة البيئة بجمعية رجال الأعمال، مساء أمس الخميس، بحضور الدكتور حسام علام المدير الإقليمي لقطاع النمو المستدام بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا حول "المبادرة الوطنية للحد من استهلاك الأكياس البلاستيك – فرصة للتنمية". وطالب علام، الدولة بتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى تدوير المخلفات وتصنيع الأكياس القابلة للتحلل حفاظًا على البيئة والصحة العامة، لافتا إلى أن إنشاء تلك المشاريع يتطلب كيان قانوني وحافز من الدولة من خلال رفع الضرائب والأعباء المالية وتسهيل الإجراءات، مشيرا إلى أن هناك مصانع قائمة بالفعل ليست ضمن الاطار القانوني، فى حين ان قوانين البيئة تلزم المصانع وورش تدوير المخلفات بالحصول على تراخيص بيئية خاصة.