في إيدى كسرة ناى وف جيبى كسرة عيش نفسى فى جوفى حزين كما لحن بسكاليا لو الزمن خبط ماتفتحوش الباب فى كام سنة فاتت أخدت فى إيدها أحباب أنا مش شديد علشان يوماتى باحتاج ناس ولانيش ضعيف ضعف البشر فى حياة أنا بس محتاج آه مع دمعتى تعافر تنزلش كل صباح.. تستنى حد العصر محتاج ل آه مرسال تقول لأمى هناك إنى هنا مسافر محتاج ل آه تسأل وتقولها مالها وترد باب البيت على جرحها يلمه وتجيب لى من شالها لو حتى فتلة خيط من عطرها أشمه فتصدق إنى بعيد يمكن تبطل يوم تعمل حسابى ف شجن وكبايات الشاي قولولها ما تصبوش.. كام ليلة ماشربتوش وإنى هنا مسافر فى إيدى كسرة ناى وف جيبى كسرة عيش نفسى فى جوفى حزين كما لحن بسكاليا يبيعوا منى حاجات.. ويشترونى ساعات وأنا كنت محتاج «أم» عملت زييهم دورت فى البوتيكات.. مالقيتش منك شى لا جوز عنيكى السود ورضاكى بالموجود وغناكى لما أعود وحزنك الممدود من قلبى لعنيا ووجع سكك جاية والخوف من المسافات متى الحنان يا أما بتشتريه الجنيهات.. ! آه مالغريب لما بيعدى فى جروحه يدخل فى ذكرى أعز من حزنه وآلامه يدفع تمن روحه ماتجيبش أحلامه لما حبيبته تطل.. على عمره مالبلكون وتقوله لو ينفع كنت أقدر أستناك فيشيب فى ساعتها بعد أما قالتها كلمتها حصوة ملح نزلت فى جرح الكون آه مالغريب لما بيعدى فى جروحه وخطوته بشويش فى إيدى كسرة ناى وف جيبى كسرة عيش نفسى فى جوفى حزين كما لحن بسكاليا ماتبدلولى الطقس أدخل صالات الرقص وأشرب كاسين.. وأحب وأغني لا أعمل حساب بكرا فى قرش وفرته ولا ليل فى عز السهر يقولى أخرته أمشى ف دروب أسهل وصوت ينادينى «يا عم بسكاليا» عيل بمبخرته.. كان واد جريجى إنما لابس هدوم بيضا وطاقيته خضرا ساعة ما بصيت له حسيته طمني كان ذنبى قالقني أكبر سنين منه فى الحب سابقني ميلت وسألته: - ده صوت كمنجة؟ -لأ ده صوت تسبيح - جاى م الكنيسة؟! -لأ فى قلب مسيح - دى ورود بنفسج؟ - دى قلوب مجاريح - إمتى الحروب تنتهي؟ -أنا فى المعارك ميح - الحرب زى الشمس؟! - شمعة ومسيرها تسيح باس الصليب واختفى كان حلم كله سلام لما أدخله بارتاح وأنا لحن بسكاليا والدنيا ناقصة علام فاكرها سميعة راصة فى كراسى الزمن أجساد بلا أرواح والعمر يفضل تمن لقطمة التفاح مش زهد ولا درويش فى إيدى كسرة ناي.. بدلتها ب دفى فى جيبى كسرة عيش.. نشفت بقت قراقيش يا عم يا مداح.. دفك ماهوش دفى دفك كما قلبك أبيض جميل شفاف بتدقه روحنا تميل وأنا دفى كما قلبى كل أما أدقه بخاف من صرخة الشخاليل يا عم يا مداح بالله ردوني لسنين تفوت بسلام تاخد منابها أقل وأيام تبقيني عيل وفى الكتاب ساعة ما ينسى اللوح يتخبى فى عيونه ألحق هناك أحباب من قبل ما يخونوا لو دققوا فى الصور هتبان ملامحنا كان عرفوا إن إحنا لا قدرنا يوم نكره ولا خدنا ده معانا يا عم يا مداح غاب صوته فى ودانى وتهت فى الزحمة ورجعت من تانى فى إيدى كسرة ناى وف جيبى كسرة عيش نفسى فى جوفى حزين كما لحن بسكاليا