قالت قاتر وريدة رئيس مصلحة تبليغ الأرشيف الوطني الجزائري: إنه لا بد من دق ناقوس الخطر بوضع مخطط أمني وقائي بالتنسيق مع العديد من المصالح المختصة من الأمن والحماية المدنية لغرض حماية التراث الثقافي العربي الذي يمثل ذاكرة الأمة من التلف والاندثار، بهدف التدخل الفوري لتقليص الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية. وأضافت وريدة خلال كلمتها بمؤتمر الأرشيفات العربي أنهيجب إعادة تفعيل الاقتراحات التي قدمتها الأرشيفات العربية في إطار اجتماعات الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف. مؤكدة أن إتلاف الأرشيف جريمة إنسانية، لابد من اعتمادها كقضية جوهرية في الهيئات الدولية ويسن لها قانون جزائي تعاقب بموجبه كل الأطراف المتسببة في الضرر. وقد انطلقت، صباح اليوم، فعاليات مؤتمر "الأرشيفات العربية والمخاطر التي توجهها وسبل التصدي لها" الذي تنظمه الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بالفسطاط بمصر القديمة، بمشاركة 9 دول عربية، وتحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم الوثيقة العربي.