بدأت منذ قليل فعاليات مؤتمر "الأرشيفات العربية والمخاطر التي توجهها وسبل التصدي لها"، الذي تنظمه الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بالفسطاط بمصر القديمة، بمشاركة عربية، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، بمناسبة الاحتفال بيوم الوثيقة العربي. وخلال الجلسة الافتتاحية قالت الدكتورة نيفين محمد موسي، رئيس الادارة المركزية لدار الوثائق القومية والامين العام للفرع الاقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، إن المؤتمر يأتي ضمن مشروعنا للحفاظ على الوثائق العربية. وأضافت أن اعتماد يوم 17 من اكتوبر لكل عام للاحتفال بيوم الوثيقة العربي يساعد على حماية التراث الثقافي، فبلد بلا وثيقة هي بلد بلا تاريخ، فالارشيفات هي ذاكرة الأمة، وحمايتها واجب قومي ووطني. وتابعت أنه من منطلق تلك الاهمية فإن الارشيفات تواجه مخاطر عدة، ومن المقرر أن يطرح المؤتمر 11 ورقة بحثية من قبل 9 دول عربية، للحفاظ على التراث الإنساني، وكيفية حماية الأرشيفات وطرق تفعيل إنشاء معهد للحفاظ على الأرشيف العربي.