أكد اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، تشديد الرقابة وشن حملات دورية ويومية، لضبط المخالفات البيئية بقرى ومراكز المحافظة، خاصة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية "الذرة الشامية"، وتحرير المحاضر الفورية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين والمتسببين في الإضرار بصحة المواطنين وتلوث البيئة. وشدد على التنسيق بين مديرية الزراعة، وإدارة البيئة بالمحافظة والوحدات المحلية والجمعيات الزراعية وجهاز شئون البيئة، للقضاء على هذه الظاهرة عن طريق تحرير محاضر لهم وتوعية المزارعين، بتعظيم الاستفادة من تلك المخلفات، وخطورة حرقها في تلويث البيئة المحيطة، وتكوين السحب السوداء الضارة، حفاظًا على صحة المواطنين وعلى البيئة من التلوث. وأصدر محافظ أسيوط، تعليمات مشددة لرؤساء المراكز والأحياء، بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة وإدارة البيئة بالمحافظة لتنظيم حملات مفاجئة على أماكن حرق المخلفات الزراعية بالقرى والنجوع وتحرير محاضر فورية لأصحابها، موضحًا أن مشكلة الحرق المكشوف لمخلفات الذرة تهدد صحة المواطنين وسلامتهم وتتسبب في حدوث حرائق بالمنازل المجاورة لمناطق الحرق، منوهًا بأهمية توعية المزارعين بأضرار الحرق المكشوف ومخاطرة من خلال الندوات الإرشادية وتعريفهم بإمكانية استغلال هذه المخلفات في صناعات الأسمدة والأعلاف وصناعات الأخشاب. وأضاف المهندس محمد عبدالجليل، سكرتير عام المحافظة، أنه تم التنسيق بين المحافظة وجهاز شئون البيئة بالمحافظة لتنظيم عدد من الدورات والندوات وحملات التوعية بالقرى والنجوع بمراكز المحافظة، لتوعية المواطنين بكيفية التخلص الآمن والاستفادة من مخلفات محاصيل الذرة ومدى الأضرار الناتجة من حرقها وتلوثها للبيئة وتكوين سحابة سوداء، مشيرًا إلى مواصلة شن الحملات وتحرير المحاضر للمخالفين للقانون ومادة 37 فقرة "أ" وتعديلاتها والتي تحظر قطعيًا الحرق المكشوف لأي مخلفات وفرض غرامة مالية، وإحالة المخالف للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. فيما أشارت، هالة فرغلي، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، إلى التنسيق بين إدارة شئون البيئة بالمحافظة والوحدات المحلية بالمراكز والأحياء وجهاز شئون البيئة لشن حملات مفاجئة، بناءً على تكليفات اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، لردع المخالفين والسيطرة على عمليات الحرق المكشوف عن طريق تحرير محاضر فورية، وهو ما أسفر عن تحرير حوالي 36 محضرا حتى الآن على مستوى المحافظة في مقدمتها مركز أبو تيج، مؤكدة العمل على السيطرة على هذه الظاهرة وتنظيم العديد من الدورات وحملات التوعية بالقرى والنجوع، بالتنسيق مع مديرية الزراعة لتوعية المواطنين بكيفية التخلص الآمن والاستفادة من مخلفات محاصيل الذرة والقطن كعلف.