ألتقى الدكتور محمود محيى الدين نائب أول رئيس البنك الدولي عددًا من قادة القطاعين العام والخاص خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي لعام 2018، والتي عقدت في بالى الإندونيسية خلال الفترة من 8 ل14 أكتوبر، لمناقشة موضوعات تتراوح بين تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والتمويل ورأس المال البشري، والنمو الشامل والتنمية المستدامة. وسعى محيى الدين خلال الاجتماعات التي استمرت أسبوعا، لتعزيز مهمة مكتبه في الأحداث والاجتماعات الثنائية ومناقشة مواضيع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي الشامل، ورأس المال البشري، والفقر، وتنمية الشباب، والتمويل الإسلامي. وعقد محيى الدين لقاءات مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، منسق الأممالمتحدة للإغاثة فى حالات الطوارئ مارك لوتوك، والأمين العام المساعد لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي أولريكا موشير، ونائب رئيس مجلس إدارة سيتى كاى جاى كولينز، مساعد المدير العام لوكالة سيدا آلان أتكيسون، وكذلك وزراء من النيجر وهولندا وسويسرا وكندا والسويد، كما أطلق رسميًا في الاجتماعات السنوية، صندوق الشراكة الجديد لمجموعة البنك الدولي للتنمية المستدامة. كان الفقر، والنمو الشامل، والتمويل الإسلامي من الموضوعات الرئيسية أيضًا خلال الأسبوع، وتحدث "محيى الدين" في العديد من الفعاليات بما في ذلك إطلاق تقرير مبادرات التنمية حول الاستثمار لإنهاء الفقر حيث سلط الضوء على أهمية البيانات وربط أهداف التنمية المستدامة بالميزانيات الوطنية، وتمت دعوته كمتحدث رئيسي في مناسبات حكومية موازية حول النمو الاقتصادي الشامل: الفقر، وعدم المساواة، والتمويل الإسلامي والمنتدى الاقتصادي الشرعي لتبادل كيف يمكن للتمويل الإسلامي دعم أهداف التنمية المستدامة. وفى موضوع تنمية الشباب، نظم محيى الدين حدثًا لمبادرة "أفكار للعمل"، التي نظمت بالاشتراك مع كلية وارتون لإدارة الأعمال، مسابقة سنوية، حيث يقدم الشباب حول العالم اقتراحات حول كيفية حل تحديات التنمية المعقدة، وتحدث محمود محيى الدين عن أهمية إشراك الشباب ليس فقط كمستفيدين في عملية التنمية، ولكن كأصحاب مصلحة رئيسيين في صنع القرار.