تستعرض "البوابة نيوز" أبرز الشخصيات التي أثرت في حياة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وذلك بالتزامن مع الذكرى ال48 على رحيل زعيم الوحد العربية. عبد الحيكم عامر وعبد الناصر عبد الحكيم عامر نشبت صداقة قوية بين جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر قبل الثورة ولكن كانت لتلك الصداقة مردودًا سلبيًا على الجيش المصري ونتج عنها هزيمة 67، حيث أنه كان من المقربين جدًا للرئيس الراحل، ويشترك معه في تحمل النكسة، وتوفي منتحرًا تحت شبهات عديدة، تحوم حول ذلك الانتحار، ولكن يظل عبد الحكيم الجندي المجهول في حياة الزعيم الراحل. عبد الناصر والسادات الرئيس الراحل محمد أنور السادات بدأت العلاقة بين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات في عمر ال19 عامًا، وكان آنذاك الزعيم الراحل جمال عبد الناصر منطويًا وجاد الطباع ولا يميل للضحك ذلك كما أورد السادات في كتابه «البحث عن الذات» كان جيد الإنصات لغيره، ولا يتكلم إلا نادرًا، وكان من الصعب أن يتقرب «السادات» لشخصية «عبد الناصر» ولكن إصراره على ذلك، ساعده في معرفته، ومحاولة فهمه، حيث ميزت علاقتهما بالاحترام المتبادل، واكتملت صداقتهما بعد ذلك، فأصبح من المقربين له، ومن ثم المشاركة في تنظيم الضباط الأحرار، ثم أصبح النائب له بعد ثورة 1952، وكانا يتشاوران كثيرًا في جميع الأحوال وخاصة الأحوال السياسية. عبد الناصر وتحية كاظم تحية كاظم تزوج الرئيس الراحل من تحية كاظم في 1944، وهي من أصل إيراني، فكان والدها من رعايا إيران، كان جمال عبد الناصر صديق لوالدها الذي كان يعمل تاجرا وكان ميسور الحال، ومنذ زواجهما، عاشوا في حياة سعيدة، سواء قبل أو بعد توليه الرئاسة، وقفت بجانبه في أشد الأزمات خاصة بعد النكسة، حيث كرست حياتها لزوجها وأبنائها، مما جعلها نعم الزوجة والأم، أنجبت للرئيس 5 أبناء، وهم «منى، وهدى، وخالد، وعبد الحكيم، وعبد الحميد» وقد توفيت في عام 1992 ودفنت بجوار زوجها حسب وصيتها. طبيب عبد الناصر طبيب الرئيس «عبد الناصر» كان الدكتور الصاوي حبيب من أقرب المقربين للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وذلك بحكم إنه طبيبه الخاص وكان مطلع على أسراره خاصة الحالة الصحية له، وقام بإصدار كتابه بعنوان «مذكرات طبيب عبد الناصر» عقب مرور 37 عاما من وفاتة. حيث تضمن الكتاب تفاصيل السنوات الأخيرة للرئيس والتي كان يعاني خلالها من السكر وقصور وتصلب الشرايين، والجلطة في الشريان التاجي، بجانب تأكيده على عدم استماع الرئيس لنصائح أطباءه والالتزام الراحة. وقد ذكر الطبيب في كتابه معاملة الرئيس لجميع الناس وخاصة المعاملة الإنسانية لكل من عمل لديه، وكتب كيف كانت الصداقة التي تجمع بين جمال عبد الناصر والكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، حيث لم يكن هناك بينهم حاجز شخصي، فكان يدخن أمامه «هيكل» ولم يكن له موعد محدد في الحضور والانصراف. محمد حسنين هيكل محمد حسنين هيكل عندما اندلعت ثورة 1952 كان الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في منتصف العشرينات من عمره، وسرعان ما اكتسب ثقة ضباط الثورة وخصوصا جمال عبدالناصر، الذي كان أكبر منه بخمس سنوات، واستمرت علاقة هيكل الخاصة بالرئيس الراحل طوال فترة حكمه، والتي عمل خلالها على تحرير الكثير من خطاباته، وناقلًا لرسائله في الداخل والخارج، ثم حاملا حقيبة الإرشاد القومي «وزارة الإعلام» لبضعة أشهر ثم وفاة عبدالناصر.