* "حلوان والمرج ومدينة نصر والزيتون" المناطق الأكثر اشتعالا بالقاهرة * انفجار قنبلة بجوار مدرسة محمد نجيب بالمرج * إحباط شغب عدة مسيرات بعين شمس والزيتون رصدت "البوابة نيوز" عملية الاستفتاء على الدستور المصري الجديد - في اليوم الأول - لحظة بلحظة من خلال التواجد في غرفة عمليات مديرية أمن العاصمة ، وتابعت سير العملية الانتخابية والأجواء التي تسيطر على الناخبين، وكذلك المحاولات الفاشلة لأنصار المعزول "محمد مرسي" وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لتعطيل عملية الاستفتاء من خلال المسيرات والمظاهرات العنيفة ، وقطع الطرق في عدة أماكن متفرقة بالقاهرة ، والتي استهدفت إرهاب الناخبين ومنعهم من التوجه إلى لجان الاستفتاء. ولوحظ أن مناطق حلوان والتبين ومدينة نصر والزيتون والألف مسكن كانت الأكثر سخونة، حيث أكدت غرفة عمليات مديرية أمن القاهرة - مع بداية أول أيام الاستفتاء على دستور مصر الجديد - انتظام العمل في جميع اللجان مع توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة، ويذكر أن محافظة القاهرة بها 774 مركزا انتخابيا تشتمل على 3693 لجنة فرعية للمقيدين بمحافظة القاهرة، فضلًا عن 22 لجنة للوافدين. في البداية، قام العشرات من المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها من التيارات المتطرفة بمحاولة التجمع بشارع المراغي بحلوان في الساعات الأولى من بدء اليوم الأول للاستفتاء منذ التاسعة من صباح الثلاثاء، إلا أن عناصر التأمين من الشرطة والقوات المسلحة وخدمات ملاحظة الحالة المتواجدة بجميع طرق ومحاور وشوارع العاصمة، وقامت على الفور بالتعامل معهم وصرفهم، كما حاول العشرات من أنصار الجماعة الإرهابية التجمع في تقاطع شارع عباس العقاد مع البطراوي بمدينة نصر، ونجحت العناصر الأمنية في التعامل معهم وتفريقهم وضبط 6 متهمين من بينهم، كما تم إرسال تعزيزات أمنية إلى محيط الأحداث لمنع حدوث أيّ اشتباكات بالمنطقة. وشهدت منطقة المرج انفجار قنبلة "مونة" بجوار مدرسة محمد نجيب في اليوم الأول للاستفتاء ، ما أحدث دويّ انفجار شديد بالمنطقة، وانتقل رجال المفرقعات والحماية المدنية بالعاصمة بإشراف اللواء جمال حلاوة نائب مدير الإدارة العامة، وتم تمشيط المنطقة ولم تحدث تلفيات أو إصابات، وتمكّن ضباط البحث من ضبط أحد المتهمين وجاري التحقيق معه، كما استمرت العملية الانتخابية في مباشرة عملها وفعالياتها وسط تكثيف أمني من قبل رجال القوات المسلحة والشرطة، وقام رجال المفرقعات والحماية المدينة بتمشيط المنطقة بالكامل، فيما قام عدد من المنتمين إلى الجماعة الإرهابية بإلقاء زجاجات المولوتوف على "كشك" في منطقة عين شمس ، وهو ما أدّى إلى اشتعال النيران فيه، وقد تمكّن الأمن - بمساعد أهالي المنطقة - من إخماد الحريق والسيطرة عليه ، وكانت غرفة العمليات المتابعة للاستفتاء بمديرية أمن القاهرة قد تلقت إخطارا من العميد ناصر حسن، رئيس مباحث قطاع الجنوب، يفيد بمرور مجموعة من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية أمام كشك مرور بالمنطقة الحدودية ما بين دائرتي قسم المرج وعين شمس، وقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على كشك المرور ما أدى إلى حدوث تلفيات محدودة به، وتم التعامل مع تلك المجموعة وتفريقها، ويكثف رجال المباحث جهودهم حالياً لضبط المتهمين. وفي الساحل كانت هناك مسيرة تضم حوالي خمسين شخصا في شارع شبرا دائرة قسم الساحل، وتم تفريقهم وضبط 4 متهمين من بينهم، وقال اللواء أسامة الصغير مساعد أول الوزير لأمن القاهرة - في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، خلال متابعته لسير إجراءات عملية الاستفتاء على الدستور الجديد - إن اليوم الأول للاستفتاء شهد حالة من الإقبال الشديد من قبل الناخبين، مشيرا إلى حالة الهدوء العام على مستوى أقسام ومناطق القاهرة، وأنه يتم رصد أيّة محاولات للتجمهر أو تعطيل الاستفتاء من جانب أنصار الرئيس المعزول وجماعة الإخوان الإرهابية للتعامل معها فورا من قبل قوات الأمن. ونجحت قوات الأمن بالعاصمة في التصدي لمئات العناصر التابعة للجماعة الارهابية بمنطقة عين شمس بعدما قام حوالي 700 شخص منهم بالتجمع في منطقة مزلقان عين شمس بدائرة قسم شرطة عين شمس، لتعطيل عملية الاستفتاء وإرهاب الناخبين بالمنطقة ومنعهم من الذهاب إلى لجان الاستفتاء، وقد تم التعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وتفريقهم والسيطرة على الموقف تماما، كما تم ضبط عدد منهم وتم تعزيز التواجد الأمني في المنطقة لمنع تجمع أيّة عناصر أخرى. كما نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة في التعامل والتصدّي لحوالى 150 شخصا من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورةحال تجمعهم في تقاطع شارعي عبد الرحمن مع مصطفى صفوت بحلوان لتعطيل عملية الاستفتاء على الدستور، وتم اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وتفريقهم على الفور، كما تم نشر رجال الشرطة والجيش في محيط اللجان التي تشهد حالة من الارتباك والقلق بسبب عناصر الجماعة الإرهابية المحظورة. وذكرت غرفة عمليات مديرية أمن القاهرة - بإشراف اللواء أسامة الصغير مساعد أول الوزير لأمن القاهرة - أن عناصر الإخوان حاولوا للمرة الثانية تعطيل عملية الاستفتاء على الدستور في عدد من اللجان بمناطق حلوان والمرج ومدينة نصر، حيث نجحت قوات الأمن في إحباط مسيرة لهم في تقاطع شارع مصطفى صفوت مع عبد الرحمن، وتم ضبط شخصين من تلك العناصر الإجرامية بحلوان، كما تم ضبط 6 آخرين في الساعات الأولى من بداية عمليات التصويت في الاستفتاء، كما تم التعامل مع العشرات من أنصار المعزول في منطقة "عزبة الوالدة" بحلوان وصرفهم، وفي منطقة المرج تم التعامل مع حوالي 150 شخصا من عناصر الإخوان أمام مسجد القدس بالمرج وتم تفريقهم. وسيطرت قوات الأمن على اشتباكات جامعة الأزهر ومدينة نصر التي شهدها اليوم الأول للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد وتم القبض على 10 متهمين من بينهم 3 فتيات، وضبط بحوزة المضبوطين 4 سنج ومطوتان، وكانت حالة من الكرّ والفرّ بين أنصار المعزول "محمد مرسي" من طلبة الأزهر وقوات الأمن قد وقعت صباح اليوم الثلاثاء، ما أدّى إلى حدوث حالة من الفزع والرعب في المنطقة، وقد انتقل على الفور العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع الجنوب، وتمّت السيطرة على الموقف وضبط عناصر الشغب والمخرّبين، وعاد الهدوء مرة أخرى إلى محيط الجامعة. كما تمكنت الخدمات الأمنية المعينة بمنطقة القاهرة الجديدة من ضبط "سيّدتين" من تنظيم الإخوان الإرهابي حال قيامهما برفع وتوزيع شعارات مناهضة للجيش والشرطة والدستور، تحت عنوان "حملة باطل" وذلك أمام لجنة مدرسة بنت الشاطيء بإسكان الشباب الشمالي دائرة قسم ثانٍ القاهرة الجديدة، وذلك لتحريض الناخبين على التصويت ب "لا" على الدستور الجديد، وهو ما أدى إلى حدوث مشادات بينهما وبين باقي الناخبين وتم ضبطهما وأحالهما اللواء أسامة الصغير إلى النيابة العامة للتحقيق. وفي سيارق متصل.. قال اللواء جمال حلاوة نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالعاصمة: "لقد تم وضع سيارة إطفاء وضابط مفرقعات أمام كل مدرسة تجري فيها عملية استفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن رجال المفرقعات قاموا بعملية مسح شامل لجميع اللجان الانتخابية، ويقومون بالمرور الدوري عليها تحسبا لحدوث أيّة محاولات إرهابية من جانب المتطرفين والمخربين. وأضاف "حلاوة" - في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء - أنه قد تمّت الاستعانة برجال العمليات الخاصة والكلاب البوليسية في جميع اللجان للتعامل الفوري في حالة وجود أي خطر يهدد الناخبين أو يعوق عملية الاستفتاء، وقال نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية: "جميع رجال الإدارة في حالة طوارئ واستنفار لحين الانتهاء من عملية الاستفتاء خلال اليومين المحددين لها، وإن جميع البلاغات يتم التعامل معها بجدية والانتقال السريع إلى موقعها، وحتى الان لم ترد أيّة شكاوى من الناخبين أو من رجال الأمن".