أكد النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، أهمية القضايا التى استعرضها السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، مع الرئيس الإريترى أسياس أفورقي، خلال زيارته إلى العاصمة الإريترية أسمرا، والتى سلم خلالها رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها فى جميع المجالات. وقال "الجندى"، فى بيان له، إن هذا اللقاء أكد أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، وأهمية تعزيزها فى جميع المجالات، فضلا عن دعم مصر لإريتريا من أجل استعادة دورها الفاعل والمُقدر على الصعيدين الأفريقى والدولى فى ظل التطورات الإيجابية التى شهدتها منطقة القرن الأفريقى وعلاقات إريتريا بكل من إثيوبيا والصومال وجيبوتى. واعتبر تصريحات الرئيس الإريترى التى أكد فيها اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية بين الجانبين ودعم مصر الدائم لإريتريا فى مختلف المجالات وتطلعه لاستمرار هذا الدعم والزخم الذى تشهده العلاقات الثنائية، فضلا عن استغلال الفرص المتاحة للتعاون بين الجانبين بأنها دليل قاطع على أهمية الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به القاهرة تجاه دول القارة السمراء، مؤكدا أن مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى أصبحت فى قلوب وعقول جميع قادة ورؤساء وحكومات وشعوب الدول الأفريقية. وشدد الجندى على أهمية قضايا الساعة، التى دارت بين رئيس إريتريا والسفير سامح شكرى، وعلى رأسها التطورات الإيجابية الأخيرة فى منطقة القرن الأفريقى، وحرص مصر على دعم الاستقرار والأمن والسلام فى تلك المنطقة، بالإضافة إلى أهمية تعزيز التعاون الإقليمى من منظور شامل يحقق مصلحة الجميع. وفي السياق نفسه، أشاد بتأكيد الرئيس أفورقي محورية الدور المصرى فى منطقة القرن الأفريقى، وتقديره الكبير لدور مصر فى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة، إضافة إلى تطرق اللقاء لملف أمن البحر الأحمر، وأهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة الملكية والمصلحة الرئيسية فى هذا الصدد وبحث الأوضاع فى كل من جنوب السودان والصومال واليمن وتطورات مفاوضات سد النهضة وأولويات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى خلال العام المقبل.
