كشف فرنسيس أمين، عالم المصريات، كواليس اندلاع حريق هائل في المتحف الوطني بالبرازيل، وإتلاف كافة محتوياته، لافتا إلى أن اندلاع الحريق في المتحف يعد كارثة أكبر مما نتخيل، خاصة وأن خزانات المياه التي كانت موجودة بجوار المتحف لم يكن بها مياه. وأشار "أمين"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "رأي عام"، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الإثنين، إلى أن المتحف يضم 470 ألف كتاب، وملايين القطع الأثرية، فهو خامس أكبر متحف على مستوى العالم. وأوضح "عالم المصريات"، أن المتحف كان يضم 700 قطعة أثرية مصرية، موضحًا أن تلك القطع خرجت من مصر في عهد محمد علي، مضيفا أن معظم القطع بالمتحف كانت توابيت خشبية، معقبا: "أعلنا وفاة قطعنا الأثرية".