توقع إدارة بينالي فينيسيا والتي تضم مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، اليوم الجمعة، بروتوكول للمساواة بين الجنسين، على غرار مهرجانات كان ولوكارنو وسراييفو التي وقعت البروتوكول مؤخرًا. ويتضمن البروتوكول تعهدات بالممارسات التي يقرها مسئولو فينيسيا أنها موجودة بالفعل في مكان الحدث، وتشمل: إصدار إحصاءات عن عدد الأفلام المقدمة، الشفافية حول أعضاء لجان الاختيار والبرمجة، والوصول إلى نسبة حتى بين الجنسين في الإدارة العليا للمنظمة. وسيتم التوقيع على هذا التعهد في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، بالتعاون مع المنظمات الإيطالية "Dissenso Comune" و"النساء في الأفلام والتلفزيون والإعلام بإيطاليا"، ويأتي هذا الاتفاق في أعقاب ما تقوله المنظمتان إنهما خاضا مناقشات ودية وبناءة طال أمدها مع بينالي فينيسيا، وذلك لأنها منظمة متعددة التخصصات تمتد إلى فنون أخرى خارج السينما، مثل الهندسة المعمارية والرقص، ومن المتوقع أن ينطبق البروتوكول الذي سيوقعه البينالي على تلك القطاعات أيضا. ومن المتوقع أيضا أن تعلن البندقية أنه ابتداء من العام المقبل، سيعقدون لجنة في مهرجان الفيلم حول المساواة بين الجنسين، استنادا إلى الإحصائيات التي سيجمعونها للحصول على صورة كاملة عن الوضع. تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعرضت فيه إدارة فينيسيا السينمائي هذا العام لانتقادات واسعة، بسبب اختيارهم فيلمًا واحدًا للمخرجة الأسترالية جينيفر كينت، وهى المرأة الوحيدة الممثلة بالمسابقة الرسمية للمهرجان، وذلك للعام الثاني على التوالي.