صرح النائب محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة، أن أزمة انقطاع المياه أصبح شبح يهدد السلم المجتمعي وخاصة وأنه لا يستطيع أي إنسان مواصلة حياته اليومية من دون المياه، لذا ينبغي على أجهزة الدولة أن تتحرك لبحث أبعاد الأزمة ووضع حلول بديلة للقضاء على هذه الأزمة بشكل نهائي. وأشار "عامر" إلى أن مواجهة الشح المائي لا تقل أهمية عن محاربة الإرهاب، وأنه لن يكون هناك نمو اقتصادي في ظل عدم وجود اكتفاء ذاتي من الغذاء وخاصة أن مصر بلد زراعي، وقد ظهرت بوادر الأزمة خلال العاميين الماضيين وأكبر دليل على ذلك هو منع بعض المحافظات من زراعة الأرز نظرا لما يستهلكه من كميات كبيرة من المياه وهو ما ينذر بأزمة عطش حقيقية خلال السنوات القادمة. وأكد " عامر " في بيان له، على ضرورة تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لمواجهة الشح المائي بالإضافة إلى عمل حملات توعية بأهمية الحفاظ على المياه وعدم إهدارها بالإضافة الي ترشيد الإستهلاك كي لا تتحول باقي محافظات مصر إلى محافظات للعطش كمحافظة الجيزة. وشدد "عامر" على ضرورة البحث عن مصادر بديلة وعدم الاعتماد الكلي على مياه النيل والتوسع في مشروعات تحلية مياه البحر وتفعيل مشروعات إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي والصناعي والصحي، وأوضح أن المياه المعاد تدويرها لا يتم استخدامها في الشرب كما يروج البعض ولكنها تستخدم في الزراعة والبناء وري الحدائق والمتنزهات والأنشطة التي تستهلك كميات كبيرة من المياه.