قال نادي الأسير اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم، 11 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية. وأوضح النادي في بيان صحفي، أن ثلاثة مواطنين جرى اعتقالهم من محافظة جنين، ومواطنين من محافظة بيت لحم، وثلاثة مواطنين من بلدتي بيت كاحل وحلحول في محافظة الخليل، بالإضافة إلى اعتقال مواطن واحد من كل من بلدة بيت عور التحتا في محافظة رام الله ومن محافظة قلقيلية ومن بلدة القبيبة التابعة لمدينة للقدس. من ناحية أخرى، أعلن الأسيران صدام عوض (28 عاما) من بلدة بيت أمر، وعباس أبو عليا (21 عاما) من بلدة المغير، إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري. وأوضح نادي الأسير أن الأسير عوض اعتقل عدة مرات بدأت منذ عام 2009 وقضى ما مجموعه سبع سنوات في معتقلات الاحتلال، وهو أحد الأسرى الذين أُفرج عنهم ضمن صفقة عام 2011، ثم أُعتقل مجددا لمدة أربع سنوات وأفرج عنه بعد انقضاء مدة محكوميته، ثم أعيد اعتقاله إداريا في شهر أبريل من العام الحالي. وأشار إلى ان الأسير أبو عليا معتقل إداري منذ (14) شهرا وقد صدر بحقه أمر إداري جديد لمدة أربعة شهور، ويقبع اليوم في معتقل "عوفر". يأتي ذلك في الوقت الذي أفادت فيه هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن إدارة معتقلات الاحتلال قامت بنقل الأسير أنس شديد (21 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، إلى عيادة معتقل "الرملة"، عقب تعليق اضرابه المفتوح عن الطعام مساء الخميس الماضي، بعد التوصل لاتفاق مع ادارة السجون يقضي بأن يكون التمديد هذا هو التمديد الأخير له، وسيتم الافراج عنه بتاريخ 19/12/2018. يذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير شديد بتاريخ 22/6/2017، وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري متتالية، ومن ثم أعلن اضرابه وهو في معتقل "عوفر" بتاريخ 18/7/2018، وجرى نقله فيما بعد إلى زنازين العزل الانفرادي في معتقل "هداريم"، علما أن هذا الإضراب هو الثالث الذي خاضه خلال عامين، أحدهما استمر لمدة 90 يوما عام 2016. في سياق اخر،اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، مدرسة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن قوة من جيش الاحتلال وبصورة مفاجئة اقتحمت حرم مدرسة ذكور سعيد العاص أثناء تقديم الطلبة امتحان الإكمال، وداهمت عددا من الصفوف المدرسية وسط حالة من الهلع والرعب بين صفوف الطلبة، بحجة انهم تعرضوا للرشق بالحجارة . يشار إلى ان مدارس الخضر الواقعة في البلدة القديمة، تتعرض على مدار العام الدراسي لمضايقات من قبل الاحتلال، باقتحامها وإطلاق قنابل الغاز والصوت بداخلها واعتقال طلبتها.