أعلن رئيس هايتي "جوفينيل مواز"، تعيين "جون هنري سيانت"، (61 عامًا) في منصب رئيس الوزراء، وذلك بعد استقالة رئيس الحكومة السابق "جاك جى لافونتان"، من منصبه بعد أسبوع من الاحتجاجات وأعمال العنف التى شهدتها البلاد، على خلفية محاولة الحكومة رفع أسعار المحروقات. وذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم الاثنين، أن قرار رئيس هاييتي يأتي بعد مرور ثلاثة أسابيع على أعمال الشغب، ضد زيادة أسعار الوقود، التي تسببت في فوضى بالعاصمة "بورت أو برنس" وبعد مرور يومين من المفاوضات المكثفة مع رئيسي غرفتي البرلمان. وأضاف الراديو، أنه في حال موافقة البرلمان على هذا الاختيار، يصبح بذلك "سيانت" ثاني رئيس وزراء للرئيس الهايتي "مواز". يذكر أن "سيانت" حصل على 0.75% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 وولد في سبتمبر عام 1956. وكانت احتجاجات عنيفة، اندلعت عقب قرار اتخذته الحكومة في شهر يوليو الماضي، برفع سعر البنزين 38% والديزل 47% والكاز 51%. وقام المتظاهرون، خلالها بإغلاق طرق ونهب متاجر وإضرام النار في سيارات في العاصمة بورت أو برنس، وهو الأمر الذي دفع لاحقًا الحكومة إلى تعليق القرار "حتى إشعار آخر".