قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الأطباء لم يعثروا على أي آثار تعذيب على جثث الصحفيين الروس الذين قتلوا في جمهورية أفريقيا الوسطى، ولا توجد سوى إصابات بطلقات رصاص. وأوضحت زخاروفا - في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الخميس - أنه " وفقا للبيانات التي تلقيناها من السفارة الروسية في جمهورية أفريقيا الوسطى، لم يعثر الأطباء خلال الفحص الأولي على أي آثار لتعرضهم للتعذيب، ولا توجد سوى إصابات بطلقات رصاص". وتأتي تصريحات زخاروفا بعد أن ذكرت إحدى صحف إفريقيا الوسطى - نقلا عن مصادر خاصة بها - أن الصحفيين الروس اختطفهم متمردون وقاموا باستجوابهم قبل أن يقتلوهم، وقالت إن من يقف خلف الجريمة هم تحالف الحركات المتمردة في إفريقيا الوسطى "سيليكا". وكانت السفارة الروسية لدى إفريقيا الوسطى قد أعلنت أمس الأول أن ثلاثة صحفيين روس قد عثر عليهم مقتولين بالقرب من مدينة سيبوت شمال عاصمة أفريقيا الوسطى بانجي، وصرحت مصادر بأن الصحفيين الثلاثة (وهم مخرج ومصور وصحفي) كانوا يعملون على إعداد فيلم وثائقي عن أفريقيا الوسطى.