أعربت فرنسا، اليوم الإثنين، عن أسفها إزاء غياب الحزب المعارض الرئيسي في كمبوديا عن الانتخابات التشرعية التي شهدتها البلاد مؤخرًا واستمرار حبس كيم سوخا رئيس هذا الحزب الذي تم حله في نوفمبر الماضي. واعتبرت فرنسا، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن المناخ الذي جرت فيه الانتخابات لم يمكن المعارضة ووسائل الإعلام والمجتمع المدني من العمل بدون عائق، داعية إلى الإفراج عن كيم سوخا رئيس "حزب الإنقاذ الوطني" بكمبوديا، وإلى رفع الحظر المفروض على 118 عضوًا بهذا الحزب بعدم ممارسة أي نشاط سياسي لمدة خمس سنوات. كما ناشدت فرنسا السلطات الكمبودية باحترام الحقوق الأساسية بما يضمن سير عملية ديمقراطية تتسم بالمصداقية. وكان الحزب الحاكم في كمبوديا بزعامة رئيس الوزراء هون سين، الذي يتولى الحكم منذ أكثر من 33 عامًا، أعلن أنه "فاز بكل المقاعد" في البرلمان، غداة انتخابات تشريعية سيطر عليها النظام، في غياب أبرز قوة معارضة. وقال المتحدث باسم الحزب سوك ايسان، إن "حزب الشعب الكمبودي فاز بكل المقاعد في أنحاء البلاد (125)، علمًا بأن النتائج النهائية ستعلن رسميًا في 15 أغسطس".