يصفها مدرسوها وزميلاتها بالمدرسة ب«الفنانة» رغم صغر سنها التى لا تتعدى ال 16 عاما، فهى تعشق الرسم منذ نعومة أظافرها، وحباها الله بموهبة فريدة، فى رسم «البورتريه» بسرعة شديدة، وعلى الرغم من أنها لم تجد من ينمى لها موهبتها، إلا أنها برعت فى فن الرسم وأجادته، وتسعى دائما لتطوير نفسها، بالتعلم عبر «الإنترنت» كى تحقق حلمها، بأن تكون أهم رسامة فى العالم العربي. وبسبب موهبتها، باتت الطالبة، منة الله حمدى غريب، إحدى أشهر الطالبات، بمدرسة الغردقة الثانوية للبنات، وعن عشقها للرسم، تقول «منة الله» ل«البوابة»: «أحببت الرسم منذ طفولتي، وبمجرد إمساكى للقلم، كنت أرسم كل ما تراه عيني، من أشياء، أو أشخاص، وشجعتنى أسرتي، على حب الرسم، وكنت أقضى كل وقتى وأنا مستمتعة بالرسم والألوان، وحلمى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، حتى أصقل موهبتى بالدراسة». وتضيف الفنانة الصغيرة: «قمت برسم لوحة فنية، للكاتب الصحفى والنائب البرلماني، الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة البوابة، إعجابا منى بشخصه، فهو رجل وطنى من الدرجة الأولى، وكانت له مواقف واضحة وقوية لمساندة مصر، إبان حكم الجماعة المحظورة، وساهم بقوة فى تحريك الشارع المصرى خلال ثورة 30 يونيو، بكشفه جرائم الإخوان، فى برنامجه الشهير «الصندوق الأسود»، وحلمى أن أقابله، وأسلم له اللوحة الفنية، التى قمت برسمها، تعبيرا عن محبتى وتقديرى لشخصه».