ربما خطأ واحد من استخدام سلاح، يكلف الإنسان حياته، فالأسلحة هي من أخطر الأشياء التي نستخدمها، فمجرد العبث والطيش بها من الممكن أن ينهي حياة إنسان، ويعرضه للكثير من المشكلات والعقوبات، لذا لابد من التعامل مع الأسلحة بدقة، وتوخي الحذر في استخدامها. في التقرير التالي ترصد " البوابة نيوز" بعض وقائع الاستخدام الخاطئ للأسلحة النارية والذي أدى إلى وفاة وإصابة العديد من الأشخاص . إمبابة لقي أمين شرطة "أحمد.ش" من قوة قسم إمبابة، مصرعه نتيجة إصابته بطلق ناري بالبطن، من سلاحة الميري أثناء تنظيف رقيب شرطة مسئول عن غرفة السلاح للطبنجة، ولا توجد شبهة جنائية. الأميرية أثناء لهو طفل مع ابن عمه، ودخولهما فى وصلة مزاح مع بعضهم البعض على مطاردة الكلاب الضالة فى الشوارع، خرجت رصاصة بطريق الخطأ من أحدهم أصابت المتوفى، حيث كانت بحوزة أحدهم بندقية رش وكان يحاول تخويف الكلاب الضالة لإبعادها عن الشارع ولكنه فوجئ بإصابة ابن عمه 12 سنة، وسقوطه على الأرض ففر هاربا خوفا من أسرته. المنوفية شهدت منطقة قويسنا، إصابة جزار بطلق ناري عن طريق الخطأ من أحد أصدقائه، أثناء استقلاله دراجة نارية بدائرة المركز، وتبين حيازة صديقه سلاح ناري "فرد خرطوش"، وأثناء قيامه بالعبث به خرجت طلقة أصابت مرافقه باشتباه نزيف بالمخ واشتباه نزيف داخلي بالعين اليمني. الأقصر وفي تكرار سقوط ضحايا الاستخدام الخاطئ للأسلحة، شهدت مدينة إسنا بالأقصر واقعة جديدة، حيث أصيب شاب بجرح في البطن أسفل القفص الصدري، عن طريق طلق ناري خرج بالخطأ خلال لهو الشاب "ج.م" 20 سنة، بسلاحه الشخصي. سوهاج لم ينته الاستخدام الخاطئ للأسلحة إلى هذا، بل شهد مركز أخميم في سوهاج، وفاة ربة منزل بعد أن أصابها بطلق ناري بالخطأ من نجل شقيقها وخطيب بنتها، أثناء عبثه بسلاحه الناري. أكتوبر أنهى العبث في الأسلحة النارية حياة طفل، متأثرا بإصابته بطلق ناري، أثناء عبثه بسلاح والده بداخل منزل، بمدينة 6 أكتوبر، حيث عثر الطفل على سلاح ناري "صوت"، كان قد حوله والده إلى سلاح ناري، فأخذ يلهو به فخرجت منه طلقة استقرت بجسده وأنهت حياته.