أكد المهندس مصطفى شديد، عضو اللجنة التأسيسية للملتقى الدولي لقبيلة الحويطات أن قبيلة الحويطات تعد أحد أكبر القبائل العربية في منطقة الشرق الأوسط وتمتد بشكل رئيسي بخمس دول عربية هي: السعودية ومصر والأردنوفلسطينوالبحرين ولقبيلة الحويطات دور كبير في تشكيل المنطقة وكذلك الأحداث التاريخية خلال القرنين الماضيين. وقال إن قبيلة الحويطات في مصر عملت على تأمين طرق التجارة في عهد محمد علي وكذلك تأمين قوافل الحج في عهد الأسرة العلية كما كان لقبيلة الحويطات دور عظيم في مقاومة الاحتلال بداية من الاحتلال الفرنسي حتي الاحتلال الإسرائيلي لشبة جزيرة سيناء كما دعمت مصر بالمال والرجال في ثورات التحرير بداية من ثورة القاهرة الأولى وحتي ثورة 23 يوليو 52. وأضاف أن قبيلة الحويطات في فلسطين بذلت دماء أبنائها منذ حرب 48 ولا يزال أبناؤها رجال دولة من الطراز الرفيع وفي السعودية أيدت القبيلة إنشاء الدولة السعودية الثالثة وقد عقدت القبيلة في مصر عام 48 احتفالا مهيبا للملك الراحل عبد العزيز آل سعود برفقة الملك فاروق بلبيس علي هامش افتتاح جامعة الدول العربية. وتابع: وفي البحرين بدأت تمتد القبيلة بها منذ قرابة النصف قرن وحصلوا على جنسيتها كما حصلوا علي مناصب رفيعة بها. وأضاف المحاسب أحمد فاضل شديد، عضو اللجنة التأسيسية لملتقى قبيلة الحويطات أن التاريخ تناول قبيلة الحويطات من خلال أبرز المؤرخين العرب والأجانب منهم عبد الرحمن الجبرتي مؤلف "عجائب الإيثار" وعلماء الحملة الفرنسية في كتاب "وصف مصر" ومن الرحالة الأجانب "بوركهارت" مؤلف ملاحظات علي البدو والوهابية وكذلك "بورتون" مؤلف كتاب أرض مدين و"فريدريك بيك" مؤلف مملكة شرق الأردن وقبائلها و"ناعوم بك شقير" مؤلف تاريخ سيناء. كما تناولت تاريخ ووقائع القبيلة عددا من رسائل الدكتوراه مثل رسالة الربان ودورهم في المجتمع المصري للدكتورة إيمان عبد المنعم إضافة إلى عشرات المؤلفات العربية والأجنبية التي تناولت قبيلة الحويطات غير التي ذكرت علي سبيل المثال لا الحصر. جاء ذلك اليوم خلال فعاليات اليوم الثاني لملتقى قبيلة الحويطات الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ علي مدار ثلاثة أيام بمشاركة ما يقرب من 250 من أبناء الحويطات على مستوى مصر ودول البحرين والكويت والأردن والسعودية، ويهدف الملتقى الذي تنظمه قبيلة الحويطات بجنوب سيناء إلى التعارف وتنشيط السياحة بمدينة السلام. ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الملتقى غدًا من مدينة طور سيناء بحضور جميع الوفود المشاركة.