أعلنت السلطات الأفغانية ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري بالقرب من مطار كابول بعد دقائق من مغادرة نائب رئيس الوزراء الأفغاني عبد الرشيد دستم، اليوم الأحد، إلى 11 قتيلًا على الأقل وإصابة 14 آخرين بينهم عناصر من قوات الأمن الأفغاني. ونقلت وكالة "باجفاك" الأفغانية عن المتحدث باسم الشرطة الأفغانية حشمت الله ستانيكزاي إن الانتحاري فجر نفسه بالقرب من مطار كابول أثناء مرور موكب نائب رئيس الوزراء بالمنطقة في حوالي الساعة 5 عصرا بالتوقيت المحلي، لكن المهاجم لم يتمكن من بلوغ هدفه وفجر نفسه عقب أن رصدته قوات الأمن الأفغاني وأمرته بالتوقف. وأضاف أن 25 شخصًا من مرافقي دستم سقطوا ما بين قتيل وجريح في الهجوم، مشيرا إلى أن أعداد الضحايا معرضة للارتفاع، ولم يحدد عدد القتلى الذين سقطوا بين المدنيين والعسكريين. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وكان على رأس مستقبلي نائب الرئيس الأفغاني لدى وصوله مطار كابول في وقت سابق اليوم محمد سروار دانش النائب الثاني للرئيس الأفغاني وعدد من كبار مسؤولي الحكومة الأفغانية.