سيطرت حالة من الغضب على مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، تجاه عدلي القيعي، مستشار لجنة التعاقدات بالقلعة الحمراء، بعد الهجوم الذي شنه على المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، رغم الصلح الذي حدث بين الطرفين مؤخرًا، وطي صفحة الخلافات التي وقعت بين مجلس الإدارة و«آل الشيخ». ورغم إعلان مجلس إدارة الأهلي، في بيان رسمي، قبول مبادرة الصلح، التي تقدم بها رئيس هيئة الرياضة السعودية، إلا أن تصريحات «القيعي» على قناة النادي الأهلي، أشعلت الأزمة، وخرج تركي آل الشيخ، غاضبًا، مؤكدًا أنه لم يعتذر عن شيء، وأنه تنازل عن القضايا حبًا في الأهلي، وعلى مجلس الإدارة عدم التنازل عن أي شيء. رد فعل رئيس هيئة الرياضة السعودية، أشغل الغضب في مجلس إدارة النادي، خاصة أن محمود الخطيب طالب الجميع بعدم التطرق لهذه الأزمة، وترك التصرف للمجلس، ولكن خروج «القيعي» عن النص ومهاجمته ل«تركي آل الشيخ» على قناة النادي، جعل العلاقة «متوترة» من جديد، ولكن حاول مجلس «الخطيب» تهدئة الأمور، عندما أعلن شريف فؤاد المتحدث الرسمي باسم مجلس الإدارة، إن المجلس ليس مسئولًا عن أي تفسير لبيان المصالحة، وقناة النادي لا تمثل الموقف الرسمي لمجلس الإدارة. وكان مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، تنفس الصعداء بعد عودة العلاقات من جديد، الأمر الذي ترتب عليه التفكير، في وضع خطة لتنفيذ مشروع القرن، والذي يمني مجلس الإدارة نفسه بالانتهاء منه قبل نهاية ولايته، ويتضمن المشروع بناء استاد عالمي وفندق، وعدد من المنشآت الرياضية، وهو المشروع الذي أعلن عنه «الخطيب» في أواخر ديسمبر الماضي، بالاتفاق مع مجموعة مستثمرين سعوديين وإماراتيين ومصريين برعاية تركي آل الشيخ.
