قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه قادة الفكر والرأي في المجتمع السوداني، بمقر إقامته بالخرطوم، اليوم الجمعة، إن مصر أطلقت عددًا كبيرًا من المشروعات القومية سواء في مجالات الطاقة والغاز، وضاعفت قدرتها من إنتاج الطاقة والغاز، مشيرًا إلى أن تأسيس 14 مدينة جديدة بوسائل جديدة، لتدخل في إطار الجيل الرابع من المدن الجديدة. وتابع: "دولنا تستطيع النمو في هذا الاتجاه والشعب هو أساس تحقيق أي نجاح أو إصلاح اقتصادي". ويعد 2018 عام مدن الجيل الرابع، والتي تنفذها وزارة الإسكان حاليا، وهى تضم (14 مدينة جديدة – مدن الجيل الرابع) لمضاعفة المسطح المعمور في مصر وأبرزها: العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة العلمين الجديدة، مدينة المنصورة الجديدة، شرق بورسعيد، مدينة الجلالة، الإسماعيلية الجديدة، امتداد مدينة الشيخ زايد، مدينة ناصر غرب أسيوط، غرب قنا، توشكى الجديدة، حدائق أكتوبر، مدينة شرق ملوى، والفشن الجديدة (شرق بنى سويف). وتستهدف تللك المدن تطبيق معايير الاستدامة في الطاقة وتدوير المخلفات، وتقدم خدمات ذكية،كما توفر فرصًا ونموًا اقتصاديًا مستدامًا وأنظمة نقل ومنشآت تعليمية وجودة حياة مناسبة لمختلف فئات المجتمع، وكان لها دور فى نهوض قطاع التشييد والبناء، وتوفير 3 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين. والهدف من إنشاء الجيل الجديد من المدن الجديدة، على رأسها أن تكون مراكز تنموية لتحفز التنمية على مستوى مصر، وإحداث نوع من الاتزان وعدالة التنمية في إطار مبادئ المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر 2052، وتعظيم تنافسية مصر لجذب الاستثمارات، وزيادة معدل النمو الاقتصادي من خلال ربط شبكة مراكز التنمية بالمناطق الإنتاجية، وتوفير الخدمات التقنية المتكاملة للمواطنين على مستوى المحافظات والمدن الجديدة.
