"التحقيقات" تكشف حقيقة اتهام بائع بقتل نجله المريض بالصرع

كشفت التحقيقات التي أجرتها قوات الأمن بقسم أول بنها، بقيادة العقيد طارق عبدالعزيز، مأمور القسم، بشأن اتهام بائع بقتل نجله المريض بالصرع، عن عدم وجود شبهة جنائية بالواقعة.
وتبين من خلال تقرير مفتش الصحة، عدم وجود آثار عنف أو كدمات بجثة المجني عليه، مشيرًا إلى أن المجنى عليه أصيب بنوبة صرع فارتطمت رأسه بجدار دورة المياه، وتوفى متأثرًا بإصابته.
من جانبها، قررت النيابة العامة ببنها، إخلاء سبيل الأب بعد أن تبين عدم تورطه بوفاة نجله.
البداية بتلقي المقدم طه حسين، رئيس مباحث قسم أول بنها، إشارة من المستشفى بوصول "حاتم ب"، 35 عامًا، عامل، جثة هامدة، بها إصابات في الرأس.
تم إخطار اللواء محمد الألفي، مدير إدارة البحث الجنائي، فانتقل العميد حسام الحسيني، رئيس المباحث المديرية، والعقيد حسني نصار، مفتش المباحث، والرائد محمد غلاب معاون أول القسم، ومن معاينة الشقة تبين أن المجنى عليه عثر عليه بحمام شقته، وأنه يعيش بمفرده، كما تبين من التحريات، أنه مريض صرع ويعالج فى أحد المستشفيات.
كما تبين من سؤال الجيران، أن والد المجنى عليه أحيانًا يحضر للمبيت معه، وفي ليلة الحادث، كان يبيت بمفرده فيما تبين من سؤال أبناء عمومته، وجود خلافات سابقة بين المجنى عليه وبين والده.
وبالعرض على النيابة قررت التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى بنها العام، للعرض على الطب الشرعي، لمعرفة سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول ظروف ملابسات الواقعة ومعرفة عما إذا كان المجنى عليه، يعانى من مرض نفسي من عدمه، ومن خلالها تبين عدم وجود شبهة جنائية.