أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين في شمال العراق، بمقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، في هجوم داعشي استهدف السبت نقطة عسكرية في المحافظة. وأضاف المصدر في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام العراقية، أن عناصر من داعش هاجموا نقطة عسكرية مخصصة لحماية منزل إسماعيل الهلوب، النائب الأول لمحافظ "صلاح الدين" في منطقة العذية، شمال مدينة الإسحاقي، ما أدى إلى مصرع عسكري، وإصابة اثنين آخرين. وتابع المصدر أن مسلحي داعش استخدموا في هجومهم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، لكن النقطة العسكرية الموجودة في المكان اشتبكت معهم، وتمكنت من صد الهجوم. ورغم أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن التنظيم لايزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل سيطرته على ثلث مساحة البلاد عام 2014. وفي 18 إبريل الماضي، أفاد مسئول عراقي، بأن خلايا تنظيم "داعش" تنشط مجددا في المناطق المحصورة بين محافظتي ديالى "شرقا" وصلاح الدين "شمالا". وقال المسئول، الذي لم يذكر اسمه، حينها لوسائل الإعلام العراقية:"إن تحركات خلايا داعش في المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين، خاصة في حوضي الميتة ومطيبيجة، بدت واضحة، وتصاعدت بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة ".