يحتفل الوسط الفنى اليوم بعيد ميلاد الفنانة سميرة محسن الثالث والسبعين، وفي السطور الآتية نستعرض أهم 5 مراحل في حياتها: سميرة محسن ممثلة ومؤلفة مصرية حاصلة على بكالوريوس من كلية الآداب، ثم التحقت بالمعهد العالى للفنون المسرحية، ترأست قسم التمثيل والإخراج به وحصلت على درجة الدكتوراه، وأسست شركة إنتاج وقامت بتقديم عددا من الأفلام السينمائية التى تركت بصمة في عالم السينما المصرية. استطاعت تحقيق شهرة في عالم الفن منذ أن كانت بعمر ال19، إلا أن انطلاقتها الحقيقية جاءت بمشاركتها بفيلم "شيء من الخوف"، كما وصفتها سيدة المسرح العربي سميحة أيوب بأنها خليفتها في عالم التمثيل، خاصة بعدما شاركتها بمسرحية "خيال الظل". خاضت "سميرة" تجربة التأليف السينمائى والتليفزيونى لتترك بصمة أخرى في أذهان الجمهور بأعمال حازت على شهرة واسعة، منها: كل بيت حكاية، حارة برجوان، العروسة والزائرة، الست أصيلة وسوق الزلط، بالإضافة إلى أنها أنتجت 3 أفلام، وهى: سنة أولى نصب، ملاكي إسكندرية، غرفة 707. تزوجت من الشاعر نجيب سرور الذي ساعدها كثيرا في استكمال الدكتوراة في بعثة دراسية بالاتحاد السوفييتي، وتطورت الأمور بينمها وكانت جزءا أساسيا من مأساته مع السلطة، لذلك طلقها وخصها بأبيات قاسية في ديوانه الممنوع من النشر محملة إياها أسباب سجنه. من أشهر أعمالها: الإنس والجن، وجوه للحب، الشوارع الخلفية، المرأة والقانون، لست قاتلا، ضربة معلم، حقد امرأة، استغاثة من العالم الآخر وسنة أولى نصب.