قال جمال جمعة، أمين عام مساعد الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية بجامعة الدول العربية: إن قضية ظهور الثعابين بالأراضى الزراعية بمحافظة البحيرة أمر مؤسف. وتعد ظاهرة غير طبيعية وغريبة، لافتًا إلى انتشار أنواع من ثعابين الكوبرا شديدة الخطورة والسمية بمحافظات الدلتا، خاصة البحيرة. وأوضح جمعة، فى تصريح خاص، ل"البوابة نيوز"، أنه إذا ظهرت الثعابين بالأماكن البرية بالصحارى تكون تابعة لقطاع الحياة البرية، وتكون البيئة المسئولة والمنوطة بها، وإذا ظهرت بأراضى المحميات تكون تابعة لقطاع حماية الطبيعة، وإذا ظهرت بمواقع الري تكون وزارة الموارد المائية والري تابعة لها، وإذا ظهرت بالأراضى الزراعية تكون "الزراعة" تابعة لها. ولفت إلى أنه بصفة عامة هناك نسبة كبيرة من الثعابين التى تعيش بمياه الري ليست سامة وطبيعية جدًّا، وليس لها أى تأثير سلبي على الإنسان أو الحيوان، منوهًا بأن الأغلبية العظمى من ثعابين الري غير سامة، وأن زراعات الذرة تساعد على اختفاء الثعابين، ومع موسم التزاوج في شهور يونيو ويوليو وأغسطس تزداد أعدادها وتبدأ الخروج من جحورها، مؤكدًا أن هناك عوامل أخرى ساعدت على ظهورها مثل التغيرات المناخية التي بدأت مؤشراتها تظهر متمثلة في ظاهرة انتشار الثعابين بمحافظة البحيرة. ونوهت "البيئة" بأن ظهور الثعابين بالأراضي الزراعية في البحيرة، الجهة المسئولة والمنوطة به وزارة الزراعة والمحليات.