قالت ماريا مورايوس هانسن الرئيسة التنفيذية لشركة ديا الألمانية العاملة في قطاع البترول والغاز، إن خطط مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة تحظى بدعم قوي من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومصرف التنمية الأفريقي، مشيرة إلى أن مصر تتمتع بموقع جيد لتكون مركزا للطاقة الإقليمية بسبب مواردها الهيدروكربونية الغنية ومرافق التصدير ذات البنية القوية، والتي من شأنها أن توفر طرق تصدير ملائمة لحقول غاز شرق البحر المتوسط المجاورة. جاء ذلك خلال لقائها مع المهندس طارق الملا، وزير البترول، لتعزيز التزام شركة ديا تجاه مصر. وأشارت ماريا مورايوس هانسن في بيان صحفي إلى أنه في غضون العامين القادمين، سيكون هدف شركة ديا مضاعفة معدلات إنتاجها من خلال برنامج استثماري يتجاوز 500 مليون دولار، موضحة أنه يجرى حاليا تنفيذ برامج عمل واعدة بمنطقتي شركة خليج السويس ودسوق. وتابعت: أدت الاستثمارات في منطقة خليج السويس بالفعل إلى زيادة كبيرة في الإنتاج، أما فيما يتعلق بالمزيد من الخطط، جددت الرئيسة التنفيذية اهتمام شركة ديا للبحث عن فرص أخرى مثل تلك الخاصة بعمليات الاستكشاف. وأكدت أن "ديا" تقوم بتقييم المناطق المعروضة في المزايدة الأخيرة المطروحة من قبل الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس". من ناحية أخرى عيّنت الشركة المهندس سامح صبري مديرا عاما جديدا للشركة في مصر، خلفا لتوماس رادويتز الذي شغل منصب المدير العام لما يقرب من ثلاث سنوات. وبحسب بيان الشركة فإن المهندس سامح صبري انضم إلى شركة ديا منذ 10 سنوات وكان يتولى بشكل رئيسي أدوارًا قيادية مختلفة في شمال إفريقيا وأوروبا ولقد اكتسب خبرة في مناصب قيادية مثل المدير العام لفرع شركة ديا في الجزائر أو نائبا للمدير العام لفرع شركة ديا بمصر لفترات طويلة، وأن سامح هو مهندس حاصل على درجة ماجستير في إدارة الأعمال. وقال "صبري" إنه يتطلع إلى مهام ديا القادمة في مصر، تتمثل إحدى أولوياتي في تنفيذ مشاريعنا الحالية في البلاد من أجل تحقيق نمو مستدام.