قال مصدر أمني بقسم السياحة والآثار بالمنيا، إن المدينة الأثرية التي تم اكتشافها أثناء القبض على تشكيل عصابي يقوم بالتنقيب عن الآثار بمركز أبوقرقاص ستسلمها وزارة الآثار التي ستقوم بإجراءات الضم، وتعيين حراسة عليها واستكمال عمل الحفائر وإنقاذ مبدئي للآثار الموجودة بالمدينة. يذكر أن مدينة أثرية كاملة تعود للقرن الثاني الميلادي والعصر القسطنطيني فضلًا عن كنيسة أثرية تم اكتشافها عن طريق تشكيل عصابي أثناء تنقيبهم عن الآثار بمنطقة شيبة الشرقية في مركز أبوقرقاص قبل أن تقوم أجهزة الأمن بالمنيا بإلقاء القبض عليهم. وكانت معلومات قد وردت إلى شرطة السياحة الآثار بالمنيا، بتردد مجموعة من الرجال الأغراب على منطقة شيبة الشرقية في مركز أبوقرقاص، للتنقيب عن قطع أثرية، وبإجراء التحريات تبين أنهم أفراد تشكيل عصابي يضم كلا من: "م. أ. أ" 50 عامًا، "ر.ع. ع"60 عامًا، "م. ن. ع" 26 عامًا، "ن. م. ح" 19 عامًا، وجميعهم يقيمون بمحافظة البحيرة، و"ف. أ. ع" 28 عامًا، و"ع. م. ع" 26 عامًا، ويقيمان في مركز أبوقرقاص، تخصصوا في التنقيب عن القطع الأثرية. أفادت التحريات، أن التشكيل العصابي استطاع من خلال معدات الحفر العثور على مدينة أثرية كاملة تعود للقرن الثاني الميلادي والعصر القسطنطيني فضلًا عن كنيسة أثرية، وأن أفراد التشكيل اتفقوا على تصريف وبيع القطع الأثرية بشكل جزئي وعلى دفعات، وأن الدفعة الأولى التي كان سيتم تهريبها تمهيدًا لبيعها تضم أنية كبيرة بها 484 عملة أثرية تعود للعصر اليوناني والروماني، وأن المتهم الأول كان سينقل الآثار المهربة داخل سيارته الخاصة. وبتقنين الإجراءات تم مداهمة منطقة الحفر، وضبط التشكيل العصابي وبحوزتهم أدوات الحفر والسيارة الخاصة و484 قطعة أثرية.