طالب حزب الصرح المصرى الحرّ، الحكومة المصرية بطرد السفير القطري وقطع العلاقات مع دويلة قطر - محدودة المساحة والسكان - وقال المستشار إيهاب وهبي، المتحدث الرسمي باسم الحزب في بيان له اليوم الخميس: "آن الآوان لعدم السكوت على أفعال هؤلاء، حتى يعلم الشعب القطري أن سكوته على أفعال حكومته سيكلفه الكثير في المستقبل، وسيجعله في عزلة ومتّهما دائما بالعمالة والخيانة، ولا بدّ للشعب القطري من أن يثبت للعالمين العربي والإسلامي عدم موافقته على تلك الأفعال الرخيصة، ويعلن تبرئة نفسه أمام العالم أجمع من المشاركة في تنفيذ هذه المخططات الخبيثة، ليعود إلى حضن وطنه العربي والإسلامي وإلى بلده الثاني مصر". وأكد "وهبي" أن ما تقوم به قطر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن ضد مصر - من نشر أكاذيب ومحاولة تصوير مصر، عبر قناتها المفرّغة من مضمونها، على غير الحقيقة - أصبح يثير الاشمئزاز، ويدل على مدى الحقد والكراهية الذين يعتصران قلوب القائمين على أمر دويلة قطر، وعلى أمر هذا الشعب القطري المغلوب على أمره، تجاه مصر وقياداتها، ولا يعقل أبداً أن تكرس دولة حياتها وأموال شعبها لتنفيذ مخططات خبيثه في محاولات بائسة وبائدة لزعزعة استقرار دولة بحجم مصر، وهذا نعتبره خيانة للشعب القطري وخيانة للأمتين العربية والإسلامية. وطالب وهبي، الشعب القطري، باتخاذ موقف حيال ما تقوم به قيادته من تخبط وأهواء شخصية، فما قدّمته هذه القيادة غير الواعية بتاريخها السيئ، جعلت قطر في معزل عن واقعها العربي، بل جعلت العالم العربي والشعب المصري كله يعتبر تلك البقعة الصغيرة المسماة قطر، معقل الفكر الإرهابي بالمنطقه العربية، ما سيصبّ في النهاية ويؤثر سلباً على الشعب القطري كله، وسوف يجعله يعاني أشدّ المعاناه في التعامل مع جيرانه وشعوب المنطقة.