ما يتخطى 500 شخص شهريا يتوجهون إلى مكاتب خدمة المواطنين للنائب عبدالرحيم علي، يقصدون المكتب لخدمات مختلفة، راتب شهرى لكل شخص منهم، بالإضافة لتحمل تكاليف شراء الأدوية وكل ما يخص أهالى الدائرة من الخدمات العلاجية، بالإضافة لتكفل حالات فى مناطق مختلفة من مصر، ما تبدأ أن تتوجه إلى ذلك المكان فى منطقة يقترب منها مكتب خدمة المواطنين الخاص بالنائب عبدالرحيم علي، حتى تجد من يسبقك بخطوات يأخذ نفس مسار خطواتك، ما إن تصل حتى تجد أشخاصا يتساءلون: أنت رايح مقر النائب عبدالرحيم علي؟. كثرة من يقدمون إلى المكان جعل كل قريب من مكتبه يعلم أنه فى منطقة أرض اللواء، أكثر الأماكن التى يقدم إليها الناس، ما إن تصل حتى تجد أصواتا تدعو، وأخرى تبتسم بعدما أصابه الزمن بمرارته، يجلسون على الكراسي، ينتظرون قضاء حوائجهم هم يعلمون أن الله سخر لهم من عباده من يجيب حاجتهم، ولا يرد طلبهم. داخل مكتب خدمة المواطنين الخاص بالنائب عبدالرحيم على حكايات وقصص، ترصدها صفحة «صوت الناس»، نبدأ بحكاية الشاب أحمد صلاح، شاب ثلاثينى العمر، لم تكن الحياة لتضحك له يوما، أعطت له ظهرها فأخذت منه كل شىء فى حياته، لا يمتلك من الحياة شيئا حتى تعينه على الحياة، يقيم فى منزله مع عائلته ولديه ثلاثة أطفال، كان احتياجه للعمل وعدم استطاعته عائقا فى حياته التى لم تتوقف عن الصراع معه، مرة فى المرض وتارة أخرى فى الفقر، طرق باب مكتب النائب فلم يتوان الجميع فى خدمته، مقدمين له كل التسهيلات. حكاية أخرى منى خميس، تراكمت عليها الدنيا، وتخلى الجميع عنها، لم تكن حياتها سوى مرارة لا تتوقف، صراع مع الفقر، بناتها الثلاث الذين يعانون من إعاقات مختلفة، إحداهن تعانى من أمراض فى الدم، وأخرى التأخر العقلى كان عائقا من أن تعيش حياتها كطفلة، فزادت فوق الهم هموما، أما الأخيرة فرغم قدرتها السريعة على الحفظ، وقوة ذاكرتها إلا أن الحظ كان أكثر سوءا معها، فهى لا تستطيع التحرك ويلازمها كرسى متحرك، من بين الكثير من النساء اللاتى تحدثن عن النائب عبدالرحيم على قائلة: «ناس كثيرة بتقول بعمل الخير، ومش بنشوف وشها، بس هنا شوفنا اللى بيعمله من غير ما نتعب ولا نقف فى طوابير، ربنا بيعوض الناس بناس، وباجى كل شهر أخذ الراتب والحمد لله بيساعدنى فى المعيشة، وكل اللى عايزاه إن فى مدرسة تاخد بنتى للى عندها إعاقة عشان بسبب حالتها المدارس بترفضها». هنا عليك أن تتوقف أمام الرجل صاحب ال 60 خريفا، وصاحب ضحكة لا تتوقف، وابتسامة لا تفارقه، رغم الهم وعكازه الذى لا يفارقه، ينادى قائلا: «يا ولدى خد تعال عايز أقولك كلمتين توصلهم للنائب، هو ميعرفنيش بس أنا أعرفه وخدماته تخلى الكبير والصغير يحبه، واحد من ملايين من الناس صح، بس هو واحد لوحده بملايين، عارف ليه، لأنه بيسأل على اللى زيى اللى محدش بيسأل عليه، أما أجى هنا فى المكتب وألاقى إنه ليّ راتب شهرى يبقى بيسأل ويعرفنى حتى لو ميعرفنيش ولا شافني، أنا عايز أقوله كلمتين والله ما لاقى حاجة توصف جدعنتك، عشان دا اختصار لكلام كتير». هويدا محمد، تعيش مع بناتها الثلاث، إصابتها بمرض على الرئة وغياب زوجها، جعلا مشاكل الحياة تتراكم، حتى قدمت وعلمت أن النائب عبدالرحيم على يستقبل الجميع، كل من له حاجة ومسألة، تحكى قصتها قائلة: «بقعد فى البيت أسبوع وفى المستشفى أسبوع عشان تعبى ومرضي، بصرف على 3 بنات إزاى وأنا عندى خراج على الرئة، وورم فى الرجل متسألش بس ربنا بيبعت وبيسخر أهل الخير، لما الكل ينسانى ربنا يبعت اللى فاكرني، لحد ما بقت الإعانة اللى باخدها من النائب بتساعدنى على العيشة، واحنا مش طالبين أكثر من كدا، وزى هو مش ناسينا ربنا فاكره وبيعوضه كتير».