قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل: إن هيئة السكك الحديدية بدأت فى تنفيذ مشروعات تطوير الأسطول والبنية الأساسية للتشغيل، خلال الولاية الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيتم استكمالها خلال الولاية الثانية. وأوضح «عرفات» أن أول قطرة فى غيث تطوير السكة الحديد ستحل بنهاية عام 2019 بعد وصول أول دفعات صفقة ال250 جرارًا، مؤكدًا أن هناك خطة واضحة وشاملة لتطوير كل عناصر منظومة السكك الحديدية، سواء فى البنية الأساسية، أو العربات، أو الجرارات، أو المزلقانات، أو المحطات، بإجمالى تكلفة 55 مليار جنيه حتى عام 2022، مشيرًا إلى أنه تم التعاقد على توريد 100 جرار جديد مع شركة «جنرال إليكتريك» مع إعادة تأهيل 81 جرارًا، وكذلك الحصول على تمويل ل100 جرار أخرى. وأضاف وزير النقل أنه سيتم التعاقد على 1300 عربة للركاب و300 عربة للبضائع، مشيرًا إلى أن المواطن سيشعر بالتحسن الكبير بمرفق السكة الحديد فى القريب العاجل. كما نوه «عرفات» بأن مشروع إنشاء خط السكة الحديد السريع بسرعة 250 كيلو فى الساعة، المتمثل فى خط «العين السخنة - العلمين»، سيتم الانتهاء من تنفيذه خلال عامين، بعد إنهاء الدراسات الخاصة بالمشروع، مؤكدًا أنه سيغير مصر وصورتها بالكامل، حيث يعتبر المشروع الأهم فى تاريخ السكة الحديد، وأنه سيتم بمشاركة القطاع الخاص. ولفت إلى المجهود الكبير فى تحديث السكة الحديد من خلال تركيب إشارات جديدة، يجرى العمل فيها حاليا على خط «الإسكندرية - القاهرة»، وخطوط أخرى تنفذها شركات عالمية منها ألمانية وإسبانية، مشيرًا إلى أن تكلفة تطوير المزلقانات والإشارات فقط، بلغت 13 مليار جنيه، مضيفًا أن الحكومة اهتمت بالخطوط الطولية، بتكلفة 18 مليار جنيه بتمويل من البنك الدولى والصندوق الكويتى وغيرهما، وهى تدخل فى نطاق تحقيق الأمان بنسبة عالية فى هذا القطاع، مشيرًا إلى أنه يجرى تجديد 1200 كم سكة حديد بتكلفة 6 مليارات جنيه. أما قطاع الطرق والكبارى، فقال وزير النقل: إن الوزارة مستمرة فى تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق، التى تستمر لمدة عامين حيث تستهدف استكمال شبكة الطرق القومية، والبالغ أطوال نصيب الهيئة منها 1180 كيلومترًا، وبتكلفة تصل إلى 11 مليار جنيه.