قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن الاعتماد في السابق كان بشكل شبه رئيسي على المستنسخات المستوردة من الصين وهو ما لاقى استنكارًا من السائحين، وبالتالي كان لزاما وجود منتج أثري مصري يرضي السائح. جاء ذلك تعليقًا على قرار وزير الآثار خالد العناني، بإنشاء مصنع للمستنسخات الأثرية في مصر. وأضاف "وزيري" في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن المنتجات الصينية تمكنت من غزو الأسواق المصرية بقوة خلال السنوات الأخيرة، رغم عدم جودتها وملائمتها لقيمة الآثار المصرية، لذا كان من الضروري زيادة المنتج المحلي والذي كان موجودا بالفعل ولكن بكميات قليلة جدا تنتجها وحدة المستنسخات التابعة للوزارة.