أكدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة الدولة المسئولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي في الإمارات أن الأمن الغذائي المستقبلي لمنطقة الشرق الأوسط يعتمد بالدرجة الأولى على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الشقيقة والوصول بها إلى آفاق جديدة، خصوصًا في المجالات المتعلقة بقطاع الزراعة والإنتاج الزراعي، نظرًا لتشابه الظروف المناخية، ومنظومة التحديات والفرص المرتبطة بالأمن الغذائي، الأمر الذي يستدعي وجود درجة عالية من التنسيق والتعاون المشترك، للاستفادة من تجارب وخبرات هذه الدول في كيفية تجاوز هذه التحديات واستثمار الفرص المتاحة في خدمة الارتقاء بالأمن الغذائي. جاء ذلك خلال زيارة لها إلى مصر تفقدت فيه مشروع الاستزراع السمكي في غليون. وقالت الوزيرة الإماراتية على هامش الزيارة: إن بلادها تتطلع إلى إقامة شراكة استراتيجية مع المؤسسات المصرية.