أطلق المركز الدولي للأسماك، اليوم الإثنين، بالشراكة مع المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية المؤتمر العلمي والمعرض الدولي الأول في القاهرة، حول «التنمية المستدامة للاستزراع السمكي»، وذلك بدعم من مشروع «التحول المستدام لمنظومة السوق بقطاع الاستزراع السمكي المصري» الممول من مكتب التعاون الدولي بسفارة سويسرابالقاهرة، إضافة إلى عدد من ممولي القطاع الخاص من شركات الأعلاف مثل شركة سكريتينج واليراكوا وغيرها. ويهدف مشروع التحول المستدام لمنظومة السوق بقطاع الاستزراع السمكي المصري الذي أطلق في فبراير 2016 إلى مساندة 44,750 ألف شخص بطريقة مباشرة وحوالي 3.9 ملايين شخص بطريقة غير مباشرة. حيث يقدم المشروع دعمه إلى مزارعي الأسماك، وتجار وبائعي الأسماك في 7 محافظات هم: «كفر الشيخ، والبحيرة، والفيوم، والشرقية، وبورسعيد، والمنيا، وبني سويف»، وتصل ميزانية المشروع إلى 2 مليون فرنك سويسري. ويعمل المؤتمر المنعقد على مدار 3 أيام على جمع حوالي 400 شخص من صانعي السياسات وعلماء الثروة السمكية والاقتصاديين والأكاديميين ومقدمي الخدمات ومزارعي الأسماك والأطباء البيطريين؛ من أجل تبادل الأفكار والخبرات المتنوعة من خلال الإلتقاء بأصحاب المصلحة في صناعة الثروة السمكية في جمهورية مصر العربية والقارة الإفريقية وشتى أنحاء العالم. وقال الدكتور أيمن عمار مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسة الشرقية، إن المعمل بالشراكة مع المركز الدولي للأسماك، يسعى إلى توصيل نتائج الأبحاث إلى الجهات المعنية، وصناع القرار، والسياسيين، وضمان استمرار الحوار مع مزارعي الأسماك والمنتجين وشركات الأعلاف، من أجل تنمية قطاع مصايد الأسماك والاستزراع السمكي في مصر والعالم. ويتناول المؤتمر موضوعات هامة ذات صلة بآخر التحديات التي يشهدها قطاع الاستزراع السمكي في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط والعالم، ومن ضمنها الوقاية من الأمراض، ودور قطاع الاستزراع السمكي في تحقيق الأمن الغذائي، إلى جانب برامج التحسين الوراثي في تنمية وتطوير قطاع الاستزراع السمكي، وأخيرًا الدور المتنامي الذي يلعبه الاستزراع السمكي في توفير فرص معيشية أفضل للفقراء في الدول النامية.