استقبلت قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي قبل قليل، القطع الأثرية التي تم ضبطها بمدينة نابولي بإيطاليا الشهر الماضي والتي تحتوي على قطع أثرية تنتمي لحضارات متعددة لتضاف هذه الخطوة لوزارة الآثار لنجاحها فى استكمال عودة القطع الأثرية المهربة مرة أخرى لمصر. ووصلت قطع الآثار بصحبة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار رئيس اللجنة المشكلة لعودة الآثار المهربة علي متن الطائرة المصرية القادمة من روما، وتم إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة لعودة القطع الأثرية وتم إنهاء إجراءات وصول شحنة الآثار من قرية البضائع بالمطار. وكانت السلطات الإيطالية أعلنت في مايو الماضي عن ضبط حاويات تحتوى عددا من القطع الأثرية تنتمى لحضارات مختلفة بينها 118 قطعة مصرية، وعلى الفور كلف الدكتور خالد العنانى وزير الآثار بتشكيل لجنة متخصصة وقتها لفحص صور القطع المضبوطة والتأكد من أثريتها وانتمائها للحضارة المصرية القديمة، وذلك لموافاة السلطات الإيطالية المختصة بها كخطوة أولى فى إجراءات عملية استرداد هذه القطع والتي نتجت من الحفر خلسة وغير الشرعى، نظرًا لأنها ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار. وأصدرت النيابة العامة بتكليف وزارة الآثار باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إرسال خبراء مصريين لفحص الآثار المضبوطة، وشكل الدكتور خالد العنانى لجنة برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والتى توجهت إلى إيطاليا يوم الثلاثاء 5 يونيو من الشهر الجارى، لمعاينة القطع الأثرية، التى تم ضبطها فى نابولى، بثبوت أثرية القطع الأثرية والتى تعود ملكيتها لمصر، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجانب الإيطالى ومع جميع الجهات المعنية للعمل على استرداد هذه القطع وعودتها مرة أخرى إلى أرض الوطن مصر.