الفنانة والإعلامية القديرة «صفاء أبوالسعود»، التى لم تكن تخطط للتمثيل أو خوض التجربة الفنية، ولم تحلم بالنجومية أصبحت فنانة ونجمة، وبدأت بأجر قدره 50 قرشًا فى الإذاعة. وبعد أن سمع صوتها الفنان الراحل سيد مكاوى وهى تغنى فى أحد الإعلانات أخذ يبحث عنها؛ ثم قدمها لأول مرة فى «اسكتش» غنائى بعنوان «الولد الشقي» مع أمين الهنيدي، ثم قدمها فى مسلسله «سنقر وشنطة حمزة»، «أشجع رجل فى العالم». 1967 بدأت حياتها بالالتحاق بمعهد الكونسرفتوار وحصلت على الدبلوم من المعهد. 1972 حصلت على دبلوم المعهد العالى للسينما قسم الإخراج، وشاركت فى العديد من الأعمال السينمائية منذ أواخر فترة ستينيات وبداية سبعينيات القرن العشرين، كما أن لديها العديد من المسرحيات والأوبريتات الخاصة بالأطفال. 1979 قدمت الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية ومنها من المسلسلات، إلا دمعة حزن، النهر والتماسيح، ملكة من الجنوب، غوايش، الحلوة والغبي، الزوج المحترم، أولاد الحلال، الرغبة والثمن، شباب يرقص فوق النار. 1980 طرحت فى فترة من الفترات أغنية عن العيد بعنوان «أهلًا بالعيد» أصبحت أغنيتها إحدى الأغانى الرئيسية فى العيد فى مصر والوطن العربي، «أهلًا بالعيد» كلمات عبدالوهاب محمد، وتلحين جمال سلامة، وإخراج شكرى أبو عميرة. 1982 فى بداية الثمانينيات من القرن الماضى أصبحت أبوالسعود إمبراطورة الوسط الفنى بعد زواجها من الشيخ صالح كامل الذى قام بكتابة أول مؤخر صداق لها قيمته مليون جنيه، وأصبحت تمتلك شركات إعلامية ومؤسسات إنتاج وقنوات تليفزيونية حيث خطفها الشيخ صالح إلى عالم الملايين؛ حيث كان يحتل وقتها رقم 3 فى قائمة الأغنياء العرب بعد الراجحى السعودي. 2018 صرحت النجمة صفاء أبوالسعود فى تصريحات صحفية قائلة: «لم أتزوج من أجل المال والحجاب ليس من الدين.. حياتى الشخصية عطلت حاجات كتير.. وعمرى ما حسبتها بالورقة والقلم.. ومش فارق معايا النجومية ولا الشهرة».