كشفت التحقيقات التى أجرتها نيابة حلوان، حول جثة ألقاها مجهولون أمام مستشفى النصر ثم فروا هاربين، تفاصيل جديدة عن الواقعة. أضافت التحقيقات أن الجثة تعود لعامل من محافظة المنيا اشترك مع المتهمين ال3 على التنقيب عن الآثار بمدينة حلوان، وأثناء عملية الحفر التى استغرقت أكثر من 30 يومًا، كان وصل عمق الحفرة لجوف الأرض فأخرجت المياه، حينها حدث ماس كهربائي بواسطة أسلاك الإضاءة بالحفرة، ما أدى لصعق العامل. أصدرت النيابة قرارًا بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، عقب ضبطهم وكشف لغز الجثة. تلقى رئيس مباحث حلوان، بلاغًا من العاملين بمستشفى النصر مفاداه العثور على جثة شاب ملقاة أمام سور المستشفى، وبالفحص تبين أن الجثة لذكر في منتصف العقد الثاني من العمر، يرتدي ملابسه كاملة ولم يعثر بحوزته على أي مستندات أو أوراق تدل على هويته، وبتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث رصدت إحدهما لحظة قيام 3 شباب يستقلون سيارة أجرة ماركة "BYD" بيضاء اللون قاموا بالوقوف وإلقاء الجثة بجوار سيارة مركونة بجانب رصيف المستشفى بطريق الكورنيش ولاذوا بالفرار. وبعمل التحريات أمكن تحديد المتهمين والقبض عليهم وهم كل من: "محمد السيد" سائق، و"شرف محمد"، "فايد محمد". بعرض المتهمين على النيابة العامة، اعترفوا بتنقيبهم عن الآثار داخل منزل ملكهم بمنطقة سور المطار بالاشتراك مع الضحية، ويوم الواقعة اختنق ولقى مصرعه وقاموا بإلقاء جثته خوفا من افتضاح أمرهم، وتحرر المحضر رقم 18442 لسنة 2018.