تجري اليوم الثلاثاء، في طرابلس الليبية جلسة جديدة في إطار محاكمة بحارين روسيين اثنين تم احتجازهما في 20 يوليو عام 2016 مع آخرين كانوا على متن ناقلة البترول "تيميتيرون"، وفقا "لروسيا اليوم". وكانت ناقلة البترول هذه، التي كان على متنها 12 شخصا، تقوم بتهريب أكثر من 5 آلاف طن من وقود الديزل. وفتحت النيابة العامة الليبية قضية جنائية ضد البحارة الروس بتهمة التهريب. وفيما بعد تم إطلاق سراح 10 محتجزين من أفراد الطاقم، وذلك بفضل جهود وزارة الخارجية الروسية والرئيس الشيشاني رمضان قاديروف ولا يزال قبطان ناقلة النفط فلاديمير تيكوتشيف وكبير مساعديه سيرغي سامويلوف متهمين رئيسين في القضية، فيما تطالب النيابة العامة الليبية بسجن المتهمين لمدة 5 أعوام. وبأمر من رئيس جمهورية الشيشان الروسية والخارجية الروسية تقوم مجموعة الاتصال حول ليبيا التابعة لوزارة الخارجية الروسية والتي يرأسها ليف دينغوف، بالإشراف على عملية تحرير المواطنين الروسيين.