صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، بأن سماح الحكومة النرويجية للولايات المتحدة بمضاعفة قواتها من سلاح مشاة البحرية الأمريكية في البلاد ونشرها قرب الحدود مع روسيا يقوض الثقة المتبادلة. وقالت زاخاروفا، وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية، "لقد أولينا اهتماما لتقارير وزارة الدفاع النرويجية الصادرة في 13 يونيو، والتي تحتوي على اتفاق أوسلو لمضاعفة سلاح مشاة البحرية الأمريكية المتمركزة على الأراضي النرويجية من 330 إلى 700 شخص، وإطالة مدة وجودهم هناك لمدة خمس سنوات، وتوسيع نطاقها في الشمال بالقرب من الحدود مع بلادنا، وإنشاء بنية تحتية للطائرات الحربية على حساب الولاياتالمتحدة في ظل تنفيذ ما يسمى بالمبادرة الأوروبية لردع روسيا". وأضافت " نعتقد أن مثل هذه القرارات تقوض السياسة النرويجية التقليدية بعدم انتشار القواعد العسكرية الأجنبية على أراضيها في وقت السلم على أساس دائم، ومن الواضح أن تصرفات السلطات النرويجية الحالية تقوض الثقة والقدرة على التنبؤ بالعلاقات الثنائية وتتعارض مع التعهدات المقدمة في وقت سابق بشأن رفض سياسة بأهداف عدوانية". وأكدت زاخاروفا من جديد أن سلطات النرويج ذكرت مراراً وتكراراً أن روسيا لا تشكل تهديداً لأمن البلد، وأفترض أنه بالنظر إلى أن سلاح مشاة البحرية الأمريكي يتمركز في أراضي النرويج فربما هاجمت الولاياتالمتحدةالنرويج، إننا ندعو الجانب النرويجي إلى النظر في الرأي الروسي بشأن التطورات من أجل الحفاظ على مناخ حسن الجوار الذي يتطور منذ سنوات عديدة".