خرج وائل غنيم أحد أدعياء الثورة الذين كشفهم عبد الرحيم علي رئيس تحرير "البوابة نيوز" في برنامجه "الصندوق الأسود"، عن صمته منذ اختفائه يوم 3 يوليو الماضي الذي وافق خلع الرئيس المعزول مرسي، وكتب رسالة مطولة تستعطف القراء ويحاول من خلالها ابتزاز مشاعرهم، حيث كشف عبد الرحيم النقاب عن مكالمة دارت بين غنيم وأحد أصدقائه تفيد بتآمره ضد الجيش. وقال غنيم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": رسالة إلى أقاربي وأصدقائي وكل مَن احترمني يومًا، استمعت اليوم كغيري إلى عدد من المكالمات المنسوبة إليّ على إحدى القنوات الفضائية تدّعي عليّ كلامًا بعيدًا كل البعد عن الحقيقة وتهدف إلى محاولة تشويه سمعتي الشخصية. ولهذا فإنني أتوجّه إلى كل مصري عرفني عن قرب أو عبر وسائل الإعلام بالرسالة التالية، في ما يخص هذه التسجيلات وما قد يتم نشره لاحقًا: لم أكتب هذه الرسالة إلا تلبية لرغبة أسرتي وبعض أصدقائي المقربين والذين ألحّوا عليّ بالرد على ما يُثار من شائعات، وقد كنت منذ الثالث من يوليو 2013 اتخذت قرارًا بالابتعاد عن المشهد السياسي بعد أكثر من عامين ونصف العام من المحاولات الحثيثة والمستمرة لدفع مصر إلى المستقبل الذي أتمناه لها كأحد شباب هذا الوطن والذي لم يحركه سوى البحث عن مصلحة مصر وأهلها وحقّهم في وطن يحترم حقوقهم وينهض ليكون في مصاف الدول المتقدمة، ولكنني وللأسف وبعد أن باءت كل محاولاتي بالفشل وذهبت تحذيراتي ونصائحي أدراج الرياح لحقن دماء المصريين، اتخذت قرارًا بالابتعاد حتى لا أكون طرفًا في فتنة يُراق فيها الدم المصري وتضيع فيها الحقوق. التعليقات تكذّب غنيم المثير أن دموع وائل غنيم هذه لم تَخِل على القراء، وجاءت التعليقات لتطعن في صدق كلماته، حيث قال أحد القراء "مستنين تطلع مع منى الشاذلي تاني وتعيّط وتبكي، وتقول والله العظيم مظلوم وعمري ما شتمت مصر والجيش المصري في أمريكا، وعمري ما كنت بالعب دور في مسرحية جورج سورس ولا حاجة، وصدقني المرة دي الشعب المصري كله هيمسح دموعك وبكاءك بس بطريقة تانية هتعرفها ساعتها". وعلّق قارئ آخر، قائلًا "اللي زيّكو لازم يتعدمو عظة لغيرهم من المفسدين في الأرض هي دي مصر يا وائل؟ هي دي مصر؟ مشينا وراكو ماكنّاش نعرف أن آخرتها كده! منكم لله".. بينما قال ثالث: وكان إيه دورك اللي خلّصته وسوّقته ومشيت؟